تُعتبر غادة السمان من أشهر الأديبات في الوطن العربي، وهي كاتبة سورية من مواليد 1942 في دمشق، وقد ولدت لأسرةٍ برجوازية تتصل بقرابة مع الشاعر نزار قباني، كما أنها والدها الدكتور أحمد السمان، وهو دكتور في الاقتصاد السياسي، وكان وزيراً للتعليم في سوريا، ورئيساً للجامعة السورية، أما والدتها فقد توفيت وهي في سنٍ صغيرة، مما أثر كثيراً على شخصية غادة وكتاباتها، فتأثرت بشخصية والدها الذي كان محباً للأدب العربي والعالمي ومهتماً كثيراً بالكتب والقراءة، وقد أثرت غادة المكتبة العربية بمؤلفاتٍ كثيرة ومتنوعة ما بين الشعر والقصص والروايات وأدب المراسلات، وسنقدم في هذا الصدد اجمل وافضل ما كتبت غادة السمان خلال هذا المقال.

اجمل وافضل ما كتبت غادة السمان عن الحب

  • هذا العمر كله لا يكفيني لأقول كم أحبك، إنه أقصر من أن يتسع للرحلة معك وأطول من أن نقضيه في الفراق.
  • غيابك يغتالني وحضورك يغتالني، لأنه عتبة لغياب جديد.
  • أرتدي اليوم نفس القميص الذي ارتديته أمس، أضع يدي على المكان الذي وضعت رأسك عليه، اليوم أرتديك معي.
  • سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات، سأبتسم ابتسامة مشرقة كالفجر الذي عرفتك فيه.
  • حتى بعد أن نفترق سأظل لا أملك إلا أن أحبك، أنت، ستكتشف ذلك فيما بعد بنفسك لأنك ستظل تحبني.
  • ضمني إليك كالكفن، وكن موتي الأخير.
  • كانت القسوة خطيئتك وكان الكبرياء خطيئتي وحين إلتحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما.
  • لم يعد الفراق مخيفا يوم صار اللقاء موجعا هكذا.
  • لعلنا خلقنا لنظل هكذا .. خطين متوازيين يعجزان عن الفراق وعن التواصل ولن يلتقيا إلا اذا انكسر احدهما.
  • سعيدة لمجرد أنك موجود، ويكفيني أنني عرفتك وأحببتك.
  • هذا هو الحب، أن تأكلي أو أن تُؤْكَلي.
  • إنه عالم غريب يا حبيبي , فخبئني داخل صدفة حبك وأحكم إغلاقها عليّ كي لا أرى حمامة السلام .. وقد حملت رشاشاً وانطلقت تحصد رفاق الأمس، لا أريد.
  • الحب هو لحظة الصفاء الكونية النادرة الباقية لنا، في هذه الأزمنة المفترسة.
  • من لا يحب، لا يعرف القراءة، ولا الكتابة، ولا الصلاة، ولا الفرح، ولا العطاء.
  • أن تجيء إلى المقهى متأخّراً يومين عن موعدنا، وتجدني ما زلتُ جالسة ًفي انتظارك، أدفّئ فنجان قهوتك بيديّ وأنفاسي، أهذه فكرتك عن الحبّ.
  • لكن وجهك يسكن داخل جفوني، وحين أغمض عيني: أراك.
  • لا أحد مثلي يستمتع بالحب، لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب .. لقد مررت بمدينة الجنون وأقمت بمدينة الغربة وامتلكتني مدينة الرعب زمناً، واستطعت أن أغادرها كلها من جديد إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة.
  • لن أخفيكْ، أنا التي تبتسم، وتثمُل من وراء سُتر كلّما راود صوتُك ذاكرتي.
  • اني أعلنت عليك الحب، أني أعلنت عليك السلام، اني أعلنت عليك الغفران .. رغم كل ما كان وما قد يكون خذ من قلبي ما شئت، فسيبقى لي منه ما يكفيني.
  • دونك أنا في عبث، أعترف لك مثلما يعترف المحكوم أخيراً بجريمة لم يرتكبها.
  • حضورك كثيف وآسر ومفرط الحنان، وكل تعرف ما هو أنا ينبض حباً لك برقة متناهية، وكل تعرف ما هو أنا مسكون بالسلام في حضورك.
  • أفهمك رغم الصمت، بل أفهمك عبر الصمت، كأننا اكتشفنا لغة تخصنا وحدنا.
  • كبير أنت كالحلم الذي صار قوتي اليومي.

اجمل وافضل ما كتبت غادة السمان عن الحياة

  • يقولون أني غامضة.. ربما لم يخطر لي قط أن من واجبي إصدار نشرة عن مذكراتي توزع إلى من يهمه الأمر في صالونات الثرثرة.
  • كيف تهرب امرأة من ذاكرتها ؟ تنام .. كيف تهرب من واقعها ؟ تنام .. كيف تهرب من حزنها ؟ تنام.
  • حين تشعر أنك بلغت القاع، قاع البئر، قاع الزجاجة، قاع البكاء، قاع الجنون .. ارسم .. ارسم.
  • ليس في التاريخ جسد حي احتمل فظاعات الإنسان كالورق.
  • لست جناحاً.. أنا التحليق! لست غريبة.. أنا الغربة! لست حرة.. أنا الحرية!.
  • أنا تائهة منذ الأزل .. أجوب بحار العدم كحوت أعمى .. عبثاً أالبحث عن منارتي التي أضعتها قبل أن أولد … أراها أينما تلفت وضوؤها المرتعش الوردي يلوح ثم يضمحل .. يشتعل ثم ينطفئ… كأنها تغمز لي باستهزاء .. كأنها قدري الذي يسخر مني .. كأنها سراب عمري.
  • حين رميتَ بي لم أتحطم، بل تعلمت الطيران.. وحين ربطتَ الأثقال إلى جسدي الهش، وقررت وئدي في البحر هذه المرة، تعلمتُ السباحة، ورقصة أسماك القاع.
  • ليس في الحياة حقيقة تستحق أن يموت الإنسان لأجلها.
  • كنت فيما مضى الطفلة التي تحطم دميتها، ثم تبكي عليها ولا تدري لماذا .. وانا اليوم المرأة التي حطمت نفسها، ولا تجد دموعاً في مآقيها لتبكيها.

اجمل وافضل ما كتبت غادة السمان عن الوطن

  • الشعب طفل غبي، ينادي أي سارق يختطف أمه: يا عمي.
  • الوطن هراء، أية دار دافئة مريحة أملكها هي وطني.
  • أنا ملاح يكاد ملح الغربة يحرقه.
  • أعرف أن المراكب في المرفأ تشكو الضجر، ولكن المراكب المبحرة تشكو الغربة وتشهد أن موسم الهجرة إلى الوطن قد حان.
  • فتّتوا الوطن ليرشقوا العدو.
  • وأنا في الوطن كنت أبكي شوقاً للرحيل إلى المنفى وها أنا اليوم أبكي، لأنني حققت أحلامي.