الكاتبة أحلام مستغانمي
اجتاحت روايات وكتابات الكاتبة الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي الوسط الثقافي بجدارة، حيث تمكنت من سلب عقول الإناث لإنصافها إياهن بما كتبته، إلا أن ذلك من المؤكد أنه قد لاقى هجوماً شرساً من المجتمع الذكوري الذي نعيشه، وسُجلت أحلام مستغانمي ضمن أكثر 100 شخصية في مؤثرة في العالم منذ سنة 2009م، وجاء ذلك بعد أن حقق رواياتها المكتوبة باللغة العربية مرتبة متقدمة بين الكتب الأكثر مبيعاً في العالم العربي، وسنقدم اجمل وافضل ما كتبت أحلام مستغانمي خلال هذا المقال.
معلومات عن أحلام مستغانمي
- ولدت الروائية الجزائرية الكبيرة أحلام محمد الشريف مستغانمي في الثالث عشر من شهر أبريل سنة 1953م في مدينة قسنطينة في الجزائر، ويقال أيضاً أنها ولدت في تونس بعد أن هرب والدها الثائر محمد الشريف إليها إثر مطاردته من الجيوش الفرنسي لما له من نشاط سياسي معارض للاستعمار الفرنسي.
- تلقت مستغانمي دراستها في الابتدائية في أول مدرسة عربية في الجزائر وهي مدرسة الثعالبية، وانتقلت بعدها لتنضم لصفوف طالبات ثانوية عائشة أم المؤمنين؛ وهي أيضاً أول مدرسة ثانوية معربة للإناث في الجزائر، وأنهت دراستها الجامعية من كلية الآداب من جامعة الجزائر سنة 1971م، وأمضت بقية أيام حياتها في باريس، وحصلت على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون سنة 1985م.
- شغلت مستغانمي عدة وظائف من بينها أستاذ ومحاضر بعدد من الجامعات كالأمريكية في بيروت، وجامعة ميرلاند، جامعة بيل، وغيرها الكثير.
اجمل وافضل ما كتبت أحلام مستغانمي
تالياً اجمل وافضل المقتطفات التي كتبتها الأديبة أحلام مستغانمي:
- الحزن قضية شخصية، قضية أحياناً وطنية.
- نحن لا نكتب إهداءً سوى للغرباء، وأما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا في حاجة إلى توقيع في الصفحة.
- من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا.
- ليسَ هُنالكْ أنصاف خَطايا، وَلا أنصَاف ملذّات، لِذلكْ لا يوجد مكانٌ ثالث ٌبينْ الجنّة وَالنار، فعلينا تفاديا لِلحسابات الخاطِئة أن ندخُل أحدهما بجدارة.
- أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت.
- الطريقة الصحيحة لفهم العالم هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه والجرأة على تغيير مكاننا وتغيير وضعيتنا.
- يحدث للغة أن تكون اجمل وافضل منا، بل نحن نتجمل بالكلمات، نختارها كما نختار ثيابنا، حسب مزاجنا ونوايانا.
- نحن لا نشفى من ذاكرتنا. ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا يموت بعضنا أيضا.