الجهاز التنفسي

يحتاج جسم الإنسان إلى الأوكسجين الضروري لعمليات البناء باستمرار وذلك لأنه لا يستطيع تخزينه والاحتفاظ به داخل الخلايا، ويقوم الجاز التنفسي لاستنشاق الهواء الخارجي وإدخاله عبر الأنف أو الفم ليتم تزويده للرئتين المسؤولة عن عملية امتصاص غاز الأوكسجين، وكذلك يقوم الجهاز التنفسي بالانتهاء والتخلص من الغازات الضارة الناتجة عن العمليات الحيوية في الجسم وطردها للخارج، ويقوم أيضاً بمهمة إصدار الأصوات من خلال الأحبال الصوتية والتعرف على الروائح المنبعثة من الذرات الداخلة مع الهواء عبر الأنف، ولكن عند إصابة الأنف بالالتهاب فإنه يفقد قدرته على القيام بعمله، وسنقدم معلومات عن التهاب الأنف.

معلومات عن التهاب الأنف

  • هو عبارة عن التهاب يصيب الغشاء الداخلي المخاطي للأنف، وقد يكون مزمناً أو حاداً.
  • هناك عدة ما هى اسباب قد تقود للإصابة بهذا المرض مثل:
  • التحسس تجاه بعض الأنواع من الأدوية.
  • الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
  • العوامل الوراثية.
  • التحسس تجاه بعض التغيرات في الطقس (التحسس الموسمي).
  • اضطراب يصيب جهاز المناعة.
  • تكرار الإصابة بنزلات البرد.
  • إصابة الأغشية المخاطية الأنفية بالجفاف الشديد
    • يقسم التهاب الأنف إلى:
  • التحسسي: ينتج كرد فعل للجسم نتيجة تعرضه لبعض المهيجات مثل غبار الطلع وحبوب اللقاح وغيرها، لذلك فإن الشخص المصاب يعاني من سيلان الانف واحتقان خلال مواسم معينة من السنة، ويطلق عليه في مثل هذه الحالة بالموسمي، بينما إذا كان يحدث على مدار العام فيطلق عليه بالدائم.
  • غير التحسسي: وهو النوع الثاني ويشخصه الأطباء عندما يستبعدون النوع الأول، ويتم التأكد من خلال اختبارات الجلد واختبارات الدم.
    • تظهر العلامات و دلائل والأعراض التالية مرافقة لهذا النوع من الالتهابات:
  • العطاس بشكل مستمر.
  • الشعور بالحكة والحرقة في الأنف.
  • الشعور بالصداع.
  • الإصابة بسيلان الدموع والأنف.
  • الإصابة بتورم في المنطقة المحيطة بالأنف.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • طرق ووسائل الوقاية من التهاب الأنف

    هناك عدة طرق ووسائل يمكن من خلالها الوقاية من المرض مثل:

    • الابتعاد عن المؤثرات التي تسبب الحساسية مثل الأتربة ووبر الحيوانات والمواد الكيميائية وغيرها.
    • ارتداء الواقيات أو الكمامات الطبية الواقية في مراسم الإصابة مثل فصل الربيع.
    • الاستحمام باستمرار عند الدخول إلى المنزل لأن حبوب اللقاح وغبار الطلع قد يلتصق بالجسم.
    • الامتناع عن الاختلاط بالأشخاص المصابين بالالتهاب الجرثومي أو الفيروسي.
    • تهوية المنزل جيداً في الفترات التي لا يكثر فيها حبوب اللقاح وهي أوقات الصباح الباكر أو الأوقات المبكرة من المساء.