يحصل الغالبية العظمى من الناس على عدد ساعات أقل من الحد الطبيعي للنوم و الذي كما يراه الخبراء يتراوح ما بين 7-9 ساعات في الليلة الواحدة, بينما وجدت الكثير من الدراسات السلوكية أن الغالبية لا تحصل على أكثر من ست ساعات, فتظهر علامات و دلائل النعاس و الحاجة إلى النوم من خلال بعض الإشاراة المباشرة مثل التثاؤب, و الجدير بالذكر أنه بإمكان بعض الاستراتيجيات السيطرة على إشارات قلة النوم المباشرة, مثل تناول القهوة أو شرب الماء و غير ذلك, و لكن لا يمكن للجسم أن يتجاهل حاجته إلى النوم لساعات كافية, مما يعطي بعض الإشارات غير المباشرة و منها:-

زيادة الشهية للطعام

في حال عدم حصول الجسم على عدد كافي من ساعات النوم, فسيقوم بإفراز الهرمونات المولدة لمشاعر الجوع, مما يزيد من الإقبال على تناول المواد الغذائية عالية السعرات الحرارية مثل الكربوهيدرات, و زيادة واضحة في الشهية, و هذا ما يمكن أن يفسر زيادة الوزن المرتبطة عادة بقلة ساعات النوم.

الإنفعالات العاطفية السلبية

يزيد النشاط الإنفعالي السلبي لدى الأشخاص الذين ينامون لعدد قليل من الساعات خلال الليل, فيكونون أكثر استعدادا للبكاء, أو الحرن والاكتئاب, فقد أثبتت الكثير من الدراسات السلوكية أن النوم يعالج أكثر من 60% من المشاعر السلبية فيزيل أثرها النفسي.

النسيان و ضعف القدرات الإدراكية

يتعرض الدماغ بسبب عدم الحصول على عدد كافي من ساعات النوم إلى الإجهاد, و الذي يظهر على شكل نسيان متكرر لبعض التفاصيل, مثل مفتاح المنزل أو السيارة, و كذلك ضعف في التركيز العام, و القيام بالمهام المعتمدة على التركيز و الإدراك.

التعرض الدائم لنزلات البرد

أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون لعدد ساعات أقل من الطبيعي يعانون من ضعف في المناعة و تكرار الإصابة بنزلات البرد.

هل تعمل الطرق ووسائل التقليدية حقا على محاربة الأرق؟

كيف تؤثر التكنولوجيا على نومنا؟

قلة النوم تزيد من خطر السكتة الدماغية

النوم يؤثر على الجينات المتحكمة بالوزن

النساء أكثر إصابة بالأرق من الرجال