السلع والخدمات

في ظل الزحف العمراني الهائل، والزيادة السكانية الملحوظة في معظم دول العالم، يزداد الطلب وبشكل يومي على العديد من السلع والخدمات الأساسية والثانوية من أجل تلبية حاجات المستهلكين المتزايدة، وهذا يؤدي إلى وجود العديد من الأسواق التنافسية، ووجود أنواع مختلفة من السلع والخدمات، وتسعى المؤسسات التجارية إلى تحقيق أعلى هامش ربح ممكن من خلال زيادة حجم المبيعات اليومية، والتي تنعكس على الأرباح السنوية للمؤسسة، ما يؤدي إلى تحقيق أكبر منفعة للمالكين والمستثمرين، وكل هذا يزيد من حاجة هذه المؤسسات إلى تقديم احسن وأفضل عرض تسويقي ممكن للمنتجات التي تعنى بإنتاجها للمستهلكين، فتعرف ما هو التسويق.

التسويق

فيما يلي بعض المعلومات عن التسويق:

  • يعبر التسويق عن مفهوم وتعريف ومعنى عام يتضمن عمليات إدارية متنوعة تهدف إلى تنفيذ مجموعة من عمليات التبادل لصالح الأفراد أو المنظمات، ولا تقتصر العملية التسويقية على عرض وتبادل السلع والخدمات التجارية بطريقة مميزة، بل تشمل المبادئ، والأفكار، والمعتقدات التي قد يتم تسويقها بطريقة ما لغايات مختلفة.
  • تعد الأسواق أحد الركائز الأساسية لعملية التسويق التي اشتقت من السوق بالدرجة الأولى، لأنها تهدف إلى لفت نظر المستهلك إلى حاجته في السوق، وجعله يفضل سلعة ما على السلع الأخرى من خلال مواصفات ملائمة لحاجة المستهلك، وسعر ينافس المنتجات ذات الاستخدام المماثل، وجودة تدفع به إلى تكرار عملية الاقتناء مرة أخرى.
  • يختلف مفهوم وتعريف ومعنى البيعي عن مفهوم وتعريف ومعنى التسويقي، فالبيع جزء هام من العملية التسويقية ككل، أما العملية التسويقية بحد ذاتها فهي تعنى بالدرجة الأولى بالوصول إلى حاجات المستهلك، واستغلال احسن وأفضل الوسائل المتاحة في عملية إشباع هذه الحاجات من خلال سلع بيعية تأخذ أكبر حصة سوقية من البيئة التنافسية، من أجل تحقيق أعلى هامش ربح ممكن بالنسبة للمؤسسة المنتجة لهذه السلع.
  • أدى التطور التكنولوجي والمعرفي الذي شهده العالم في السنوات الأخيرة إلى ظهور وسائل تسويقية أخرى زادت مع حجم العمليات البيعية، وسهلت الوصول إلى الأهداف التسويقية من خلال اتباع طرق ووسائل حديثة في العملية التسويقية، فظهر ما يعرف بالتسويق الإلكتروني الذي يعتمد بدرجة كبيرة على المواقع الالكترونية، والبيع عن بعد، ومواقع التواصل الاجتماعي التي يَسْهُل من خلالها الوصول إلى الفئة المستهدفة من العملية التسويقية.

المستهلك وكلفة النشاط التسويقي

أدى تطور الحياة وزيادة الطلب على السلع والخدمات إلى زيادة تكلفة النشاط التسويقي الذي يتكبده المستهلك من أجل الحصول على خدمات أو سلع معينة، وانعكس هذا الأمر على زيادة هامش الربح بالنسبة للمنتجين بسبب طبيعة السلوك الاستهلاكي الحديث والذي يهتم بما يلي:

  • تغليف وتعبئة السلع بطريقة جذابة ومكلفة.
  • الاهتمام بصيحات الموضة وزيادة التطلعات إلى السلع الجديدة.
  • ميول المستهلك إلى سلع محددة، واستعداده إلى دفع مبالغ باهظة للحصول عليها.