كثيرا ما نبدأ في البرامج الغذائية التي تهدف الى إنقاص الوزن, و لكننا في غالب نتراجع سريعا, و نفقد الحماسة, و قوة الإرادة التي تمكنا من الاستمرار, و هذا ما يجعلنا عاجزين عن الانتقال إلى نمظ الحياة الصحية أو الوصول إلى أهدافنا, لذلك نقدم بعض النصائح التي قد تساعدنا في المحافظة على برنامجنا الغذائي :-
اختيار النظام الغذائي المناسب
إن اختيار نظام غذائي يتناسب مع طبيعة حياتنا, ظروف عملنا, و رغباتنا الغذائية سيخفف الحمل النفسي الذي يفرضه علينا اتباعه, و قد يكون اختيار نظام بهذه المميزات يجعل من الوصول إلى غايتنا عملية طويلة الأمد, و لكن ذلك سيجعلنا تصل على كل حال, فأن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبدا.
تحديد أهداف واقعية
إن السعي وراء أهداف صعبة المنال سيشعرنا بالعجر بعد وقت قصير, مما سيضعف إرادتنا, لذلك علينا تحديد أهداف واقعية لا يعد الوصول إليها مستحيلا, أو يحتاج إلى بذل مجهودات خرافية, كما أن الأهداف لا يجب أن تكون شكلية فقط, بل يجب أن نحدد لأنفسنا أهداف صحية, وهي الوصول إلى الوزن الذي يجعلنا في مأمن من الأخطار الصحية المتعلقة بالسمنة.
اختار الأدوات المناسبة
إن استخدام بعض الأدوات التي نراها مناسبة لتحفيزنا على الاستمرار, و استخدامها بالطريقة المناسبة, يعد أمرا مهما, يمدنا بالعزيمة كلما فقدناها, فمثلا إذا كنا ممن يشجعهم أخذ المقاسات و الوزن على الاستمرار فلنفعل ذلك بشكل دوري و لندون النتائج في دفتر خاص, نعيد قرائتها بين وقت و أخر, لنحس بنتيجة المجهود الذي قمنا به, و كذلك قد نلجأ الى كتابة مذكرة يومية لما نقوم بتناوله خلال اليوم, فأن روئية قائمة طويلة سيشعرنا بأننا تجاوزنا الحد, مما سيجعلنا نتوقف عن تناول الطعام.
العثور على صديق للإنظمام إلى النظام الغذائي
إن كل الأعمال التي تحتاج إلى إرادة يكون من المفيد إيجاد أشخاص يشاركوننا فيها, فكل منا سيعطي الأخر دفعة إيجابية, كما أن التنافس سيكون حافزا مهما للاستمرار.
إبق نفسك متذكرا
سنحاول تذكير أنفسنا باستمرار بالهدف الذي نود أن نصل إليه, كما سنحاول أن تتذكر باستمرار السبب الذي جعلنا نبدأ بتطبيق هذا النظام الغذائي, فمثلا تعلق صورنا التي كنا عليها قبل مباشرة النظام الغذائي على باب الثلاجة, أو حتى الفحوصات الطبية إذا كان السبب صحي.