ألقت دراسة طبية بالاتهام على “هرمون الجوع” حول دوره السلبي في دفع البدناء الذين نجحوا في الانتهاء والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة بفضل حمية غذائية متوازنة في اكتساب الوزن مرة أخرى في غضون عام.
وكشف فريق من الباحثين النقاب في معرض أبحاثهم التي أجروها عن أنه عقب فقدان البدناء للكثير من الدهون والكيلوغرامات الزائدة من وزنهم وأعقبوا ذلك بنظام غذائي متوازن منخفض السعرات الحرارية لنحو عشرة أسابيع حدث تغير في مستوى شهيتهم وهرمون الجوع لديهم.
فقد استعان الباحثون بتحاليل عينة من الدم لقياس مستوى تسع هرمونات مختلفة مع بدء الدراسة ومرة أخرى في الأسبوع العاشر مع انتهاء الحمية الغذائية ومرة ثالثة مع نهاية العام الأول من انتهاء الحمية الغذائية.
وأوضحت المتابعة أن هرمون الجوع لم يصل إلى أدنى مستوى له في غضون ألاثني عشر شهرا الأولى من إتباع حمية غذائية، حيث “غريلين” المعروف بهرمون الجوع الذي يعمل على إثارة الشهية يتم إفرازه بواسطة الخلايا المبطنة للمعدة يزداد بصورة ملحوظة في أشارت المتابعة من خلال فحوصات الدم أن هرمون يطلق عليه أعقاب أي عملية خفض للوزن.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتراجع فيه مستوى هرمون الشبع في المقابل.