المدرسة

المدرسة هي مؤسسة اجتماعية تقوم بتعليم الطلاب ضمن مراحل عمرية مختلفة، تتبع لوزارة أو جهة حكومية لإدارتها والإشراف عليها، ويمكن تقسيم التعليم في المدرسة إلى: تعليم ابتدائي من عمر السادسة إلى الحادية عشر، وتعليم إعدادي من عمر الثانية عشر إلى عمر الرابعة عشر، وأخيراً تعليم ثانوي يمتد من عمر الخامسة عشر إلى عمر الثامنة عشر، وتحتاج كل مرحلة إلى مجموعة من التجهيزات والتحضيرات للمحافظة على سير العملية التعليمية بالشكل الصائب، ولكن قد تظهر بعض المشكلات التي تصبح لاحقاً ظاهرة اجتماعية بسبب زيادة أعداد الذين يعانون منها مثل الهروب من المدرسة، ونظراً لتفشي هذه الظاهرة سنقدم معلومات عن التسرب المدرسي لتعم الفائدة على الجميع.

معلومات عن التسرب المدرسي

  • التسرب المدرسي هو انقطاع الطالب عن المدرسة والتعليم قبل الانتهاء منها بشكل قانوني ورسمي.
  • هناك ما هى اسباب عديدة تقود إلى هذه الظاهرة، ومن أبرزها:
  • معاناة الطالب من صعوبات التعلم مما يقود إلى ضعف التحصيل الدراسي، وقد تكون هذه الصعوبات لما هى اسباب خارجة عن الإرادة مثل ضعف الإدراك أو تأخر النمو أو لما هى اسباب تتعلق بعدم رغبة الطالب بالتعلم، وهذا يدفع الطالب إلى كره المدرسة وفقدان الاهتمام بالذهاب إليها.
  • المشاركة في سوق العمل، فبعض الطلاب يتركون المدرسة للعمل سواء بسبب حاجته للمال وفقره، أو لإثبات الشخصية بأنه يستطيع تحمل مسؤولية نفسه، أو للمباهاة، وغالبا نجد هذا السبب ينتشر بين الذكور أكثر من الإناث.
  • التفكك الأسري الذي تعيش فيه بعض الأسر لما هى اسباب مختلفة مثل الطلاق أو كثرة الأخوة أو قلة إشراف الوالدين على متابعة دراسة الطالب.
  • إهمال الوالدين للتعليم وانشغالهم بأمور الحياة، فيشعر الطالب بعدم أهمية وفائدة التعليم وعدم المراقبة فيبدأ بالهرب من المدرسة.
  • سوء إدارة مدير المدرسة، وعدم كفاءة المعلمين وافتقارهم للأساليب التي تجذب الطلاب وتحببهم بالدراسة، واتباعهم أساليب منفرة مثل العقاب البدني والنفسي والتمييز بين الطلبة.
  • افتقار المدرسة للمرافق الجيدة والصالحة للتدريس.
    • تؤثر هذه الظاهرة على مستويات التعليم على مستوى الفرد نفسه، وعلى مستوى المجتمع ككل مما يقود إلى تأخر المجتمع لاحقاً عن التطورات التي تظهر في المجتمعات المتعلمة.

    طرق ووسائل معالجة التسرب المدرسي

    • تشكيل اللجان التي تتكون من أعضاء مختلفة لمتابعة أوضاع الطلاب الذين يهربون من المدرسة.
    • توعية الآباء بضرورة تعليم أبنائهم وضرورة متابعتهم، وتوضيح أهمية وفائدة التعليم من الناحية الدينية والاجتماعية.
    • وضع البرامج المختلفة من قبل المدرسة أو الجهات المشرفة على العملية التعليمية لتقوية وتنمية الطلاب الذين يعانون من ضعف التحصيل الدراسي، أو عمل اللجان لدراسة الما هى اسباب التي تقود لهذه الظاهرة، ومحاولة حلها وتفادي حصولها مع الطلاب الملتزمين.
    • وضع القوانين التي تجعل التعليم إلزامي في كافة مراحله.