نبات زهرة عباد الشمس، يعود سبب تسميتها بهذا الإسم لإرتباطها بإتجاه وحركة دوران الشمس، وهي نبتة تنتج بذور زيتية مهمة لنمو وصحة جسم الإنسان، حيث تضم في تكوينها الأحماض الدهنية التي تكون الدهون بها غالباً غير مشبعة، وتحتوي على فيتامين (E) وفيتامين (A)، وعلى المعادن كالحديد والمغنيسيوم، الزنك، الفسفور ، السلينيوم، النحاس، وتعتبر زيوت عباد الشمس من زيوت الأوميجا المهمة في وقاية وحماية الجسم من الأمراض الخطيرة كالسرطان، وذلك لعملها في دعم جهاز المناعة في الجسم وتقويته لمحاربة تلك الأمراض، ودورها الفعال في تخفيف وتقليل معدل الكوليسترول في الدم، وتتصف زهرة عباد الشمس بحجم قرصها الكبير.

أهمية زهرة عباد الشمس

  •  يعتبر  زيت عباد الشمس من أكثر المحاصيل الزيتية في العالم، حيث تأتي أهميته في المرتبة الثالثة على المستوى العالمي.
  •  يستفاد من عباد الشمس في زراعته في الحدائق المنزلية كنوع من نباتات الزينة.
  •  تستخدم بذور عباد الشمس كأحد أنواع البزر والتسالي.
  •  تفيد أزهار عباد الشمس في تغذية النحل بها، وإنتاجها لعسل دوار الشمس.

طريقة زراعة عباد الشمس

  •  يجب اختيار الأرض والتربة المناسبة لزراعة عباد الشمس، وتنجح زراعته في التربة العالية الملوحة بشرط القيام بريهّا بشكل جيد.
  •  يتم زراعة عباد الشمس في أواخر شهر شباط  ويطرح محصوله في شهر نيسان، حيث يجب مراعاة موعد زراعته، وذلك لأنه نبات لا يحتمل شمس الصيف الحارة.
  •  يتم العمل على إعداد وتهيئة التربة والأرض، حيث يتم العمل على حرث الأرض مرتان الأولى بعمق لا يقل عن ثلاثون سنتمتراً، والثانية تتم الحراثة للتأكد من تسوية وتنعيم التربة، وعمل مسارب تتم زراعتها بخطوط  متساوية ومستقيمة.
  •  عند زراعة البذور والتقاوي لعباد الشمس بالطريقة اليدوية يحتاج الدونم الواحد حوالي (5) كيلو غرام تقريباً، أما في إتباع نظام الزراعة الآلي يحتاج الدونم الواحد إلى ما يقارب (2.5) كيلو غرام من بذور عباد الشمس.
  • يجب العمل على إقتلاع الحشائش التي تحيط بنبات عباد الشمس، وذلك لمساعدة وصول الشمس والهواء إلى جذور النبات ومساعدته على الإستفادة من الماء والنمو بشكل أفضل.
  •  الإهتمام بتسميد الأرض قبل وبعد عملية الزراعة، وذلك بإضافة كميات ودفعات محددة من السماد، ومن الأسمدة المستخدمة السماد الآزوتي وسماد سلفات البوتاسيوم.
  •  يمكن استخدام نظام رش للمبيدات الحشرية لمحاربة ومكافحة إصابة نبات عباد الشمس بالأمراض، ووقايتها من الآفات مثل الدودة الخضراء ودودة ورق القطن، وآفة عفن الساق الفحمي والدودة القارضة.
  • استخدام نظام الري المنتظم الفترات، وذلك لأن نبات عباد الشمس يعتبر من النباتات الحساسة، والتي تحتاج الماء بكثرة وخاصة في الأجواء الحارة، مع مراعاة الإعتدال في كمية مياه الري وعدم ريها في ساعات الظهيرة .
  • يصبح نبات عباد الشمس ناضجاً بعد تسعون يوماً من زراعته، حيث تبدو أوراقه صفراء اللون لتأخذ في التساقط، ويصبح لون القرص أصفر وأزهاره الشعاعية التي تحيط بالقرص جافة، ليكون جاهزاً للإستفادة منه.