تعريف الشخير

هو الصوت المزعج الذي ينشأ من خلال الأنف والفم أثناء نوم الشخص، وذلك نتيجة لانسداد جزئي في مجرى الهواء، حيث أنه عند مرور الهواء في المجرى يؤدي إلى حدوث ذبذبة سريعة لبعض الأنسجة مما يؤدي إلى حدوث الشخير. ويُعتبر من الظواهر المزعجة للجميع؛ أطفال أو نساء أو رجال، فالشخص الذي يحدث معه يكون مضطرب في النوم، ويبقى أسيراً للتقلبات، وتُعد هذه الظاهرة أكثر شيوعاً عند الرجال وذلك لأن حنجرة الرجل أضيق من حنجرة المرأة. وسوف نتطرق ووسائل في هذا المقال إلى الحديث عن طرق ووسائل علاج و دواء الشخير.

ما هى اسباب الشخير 

تختلف أسبابه تبعاً للمراحل العمرية، فعند الأطفال يكون بسبب عيوب خلقية مثل انسداد الأنف من الخلف أو من الممكن أن يكون بسبب تضخمات لحمية خلف الأنف أو مشاكل وعيوب في اللوزتين، وفي هذه الحالة يتنفس الطفل من الفم عند النوم، ويكون ذلك مصحوباً باهتزاز الجزء العضلي من سقف الحلق محدثاً الصوت المميز للشخير، وأما في المراحل العمرية التالية فهناك ما هى اسباب أخرى، أهمها:

  • الوراثة؛ بسبب الجينات الوراثيّة المتماثلة والمتوارثة من الأم والأب.
  • زيادة الوزن (السّمنة) فهي تعمل على زيادة الدّهون المتراكمة على الرّقبة، مما يؤدي إلى تضييق المجرى التنفسي أو إغلاقه.
  • التهاب الجيوب الأنفيّة وحساسية الأنف أو الإصابة بلحمية الأنف.
  • التهاب اللوزتين.
  • التدخين يؤثر على ضيق المجرى التنفسي.
  • الشيخوخة، فكلما تقدم الإنسان في العمر كلما زادت الحنجرة تضيقاً.
  • انحراف حاجز الأنف.
  • طريقة النوم الخاطئة، مثل النّوم على الظهر أو استخدام المخدات العالية.
  • ارتفاع ضغط الدّم.
  • الإصابة بالسكري.
  • استخدام الفم للتنفس بدلا من الأنف؛ وذلك بسبب الإصابة بالزكام أو الرشح مما يؤدي إلى انغلاق المجرى التنفسي.
  • أمراض في البلعوم.

إقرأ أيضا : كيف توقف الشخير

طرق ووسائل علاج و دواء الشخير

الخطوة الأساسية في علاج و دواء الشخير هو تحديد السبب من الإصابة، فهناك ما هى اسباب تستدعي التدخل الجراحي، وهناك ما هى اسباب لأخطاء سلوكية نقوم بها أثناء اليوم. وفيما يلي بعض النصائح والطرق ووسائل التي يمكن اتباعها للتخلص منه:

  • إجراء فحص طبي دقيق لتحديد مدى حدّته.
  • تغيير وضعية النوم؛ بالابتعاد عن النوم على الظهر وجعل العنق مستقيماً.
  • السيطرة على الحساسية.
  • التقليل من الوزن الزائد، فهو قادر على تقليل حدته وقد يوقفه تماماً.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • تجنب تناول وجبات الطعام قبل النوم.
  • التأكد من الأدوية المُستخدمة، فبعضها لها آثار جانبية تزيد من نسبة حدوثه.
  • تنظيم جدول النوم، فبعض الأشخاص يكون السبب للشخير النوم غير المنضبط.
  • ممارسة التمارين الرياضية، فهي تساعد على تقليل الوزن، وتساعد على التنفس بشكل جيد
  • تناول مضادات الاحتفان.
  • استخدام غرغرة النعناع.