أهمية وفائدة المرأة في المجتمع

تعد المرأة حجر الأساس في المجتمع، فهي نصف المجتمع، وهي من تنجب النصف الآخر، فمنذ القدم برز دورها في المجتمع؛ فهي الأم والمربية صانعة الأجيال، وهي الزوجة التي تدير أمور البيت، وتلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع، وهي الأخت والابنة، وهذا يجعل الدور الذي تقوم به المرأة، لا يمكن إنكاره، أو التقليل منه، وفي هذا المقال سنتحدث عن دور المرأة في بناء المجتمع.

دور المرأة في بناء المجتمع

إنَّ دور المرأة في بناء المجتمع، كبيرٌ وعظيم، ولا يمكن حصره في عدة نقاط، ولن نوفي المرأة حقها، ويتمثل دور المرأة في بناء المجتمع:

  • دور المرأة في تربية الأبناء وإنشاؤهم، فالأطفال هم حجر الأساس في المجتمع، وهم حجر الأساس التربوي، والطفل عجينة لينة سهلة التشكل، فبدءًا من مرحلة ما قبل الولادة، تبدأ بالاهتمام بتغذية الجنين وصحته، وبعد الولادة تقوم بتربية الأطفال وتنشئتهم تنشئةً صالحة، كما تزرع فيهم القيم الأخلاقية والسلوكيات الإسلامية، فالمرأة تبني الأسرة، والأسرة تبني المجتمع.
  • دور المرأة في العمل، فيتعدى دور المرأة تربية الأطفال والاعتناء بهم، فالمرأة الآن هي المعلمة صانعة الأجيال، وهي الطبيبة والممرضة، وهي المهندسة والمحامية، كما أنها دخلت مجال السياسة، وهذا كله يسهم في الرقي في المجتمع وبناءه، وقد بينت الدراسات أنَّ نسبة النساء العاملات، يصل إلى نسبة ??? من إجمالي القوى العاملة، وفي بعض الدول تصل النسبة إلى ???، ليدل هذا على دور المرأة الفعال والمهم في بناء المجتمع والنهوض به.
  • دور المرأة بالأنشطة السياسية، فعلى المستوى المحلي والدولي، أصبحت المرأة مسؤولة وتشارك باتخاذ القرارات السياسية، وقد أثبتت المرأة كفاءتها القيادية وقدرتها على التغيير، فأصبحت تشارك بالعمليات الانتخابية، ولها الحق في ترشيح نفسها للمناصب البرلمانية.
  • إسهامات المرأة الاجتماعية والثقافية، وتتمثل بدورها بالمنشآت الاجتماعية، فهي القائمة على دور الحضانة ورياض الأطفال، ومكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية، ومراكز رعاية الطفولة والأمومة، ومراكز تنظيم الأسرة.
  • دور المرأة في القوات المسلحة، فمنذ القدم كان للمرأة دور أثناء الحروب، فكانت تعالج الجرحى وتقدم الرعاية الصحية اللازمة لهم، وفي وقتنا الحالي، تساهم المرأة في المجال العسكري بتوليها عدة مناصب، كالإدارة والصحة.

المرأة في وقتنا الحاضر

لقد كان دور المرأة مهمش وغير مهم منذ القدم، وبمجيئ الإسلام، وضع مكانةً وقدرًا لها، وأعطاها الحقوق التي كانت مسلوبة، وفي وقتنا الحالي يوجد القوانين والأنظمة، وظهرت العديد من المنظمات التي تعمل على حماية حقوق المرأة، وتنشر الوعي في المجتمع بأهمية وفائدة دورها، فنجاح المرأة وتميزها هو نجاح المجتمع أجمع.