أضرار نظام الكيتو الغذائي


إن نظام الكيتو منخفض الكربوهيدرات ومرتفع الدهون يَعِد بفقدان سريع للوزن، ولكن خبراء الصحة قلقون من أضراره ومضاعفاته، فما هي أضرار نظام الكيتو ؟

اكتسب نظام الكيتو شعبية كبيرة مؤخرًا، حيث يتم ترويجه على أنه نظام غذائي منخفض أو خالي من الكربوهيدرات.

يستخدم الكيتو نظام حرق الدهون في الجسم لمساعدة الأشخاص على فقدان الوزن بسرعة وبشكل كبير خلال 10 أيام، إلا أن خبراء الصحة يعتقدون بأنه طريقة غير صحية لفقدان الوزن وله بعض الأضرار. 

أضرار نظام الكيتو

بالرغم  من أن الفوائد المحتملة لنظام الكيتو مثيرة للإعجاب، ولكن هناك بعض الاثار السلبية المحتملة، وسنذكر أضرار نظام الكيتو كما الاتي: 

  • إنفلونزا الكيتو

  • في بداية اتباع نظام الكيتو يعاني المعظم من انفلونزا الكيتو والشعور بالمرض، نتيجة بدء تكيف الجسم لانخفاض مستوى الكربوهيدرات، فيبدأ الشعور بأعراض تشبه الانفلونزا، مثل: الصداع والتعب والتهيج والإمساك، والغثيان والقيء والدوار وألم في العضلات. 

    وفي عملية تكسير الدهون بدلًا من السكر لإنتاج الطاقة، ينتج الجسم الكيتونات، ثم يتخلص منها من خلال التبول المتكرر، وهذا قد يؤدي إلى فقدان الكهارل والجفاف، مما يساهم بأعراض الانفلونزا التي قد تستمر لحوالي أسبوع. 

  • الإسهال

  • إن الكثير من الناس الذين يتبعون نظام الكيتو قد يعانون من الإسهال نتيجة عدم تعويض نقص الكربوهيدرات بزيادة الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الخضراوات، أو بسبب عدم تحمل منتجات الألبان ومواد التحلية الاصطناعية التي يتم تناولها في هذا النظام، أو نتيجة إرهاق المرارة التي هي المسؤولة عن تكسير الدهون الموجود في الغذاء. 

  • الحماض الكيتوني

  • لا يجب على الشخص المصاب بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني اتباع نظام الكيتو دون استشارة الطبيب، وذلك لإنه قد يؤدي إلى حالة خطيرة تسمى ">الحماض الكيتوني نتيجة تخزين الجسم للكيتونات التي هي أحماض ناتجة عن حرق الدهون، فيصبح الدم حامضي جدًا، مما قد يؤدي إلى تلف الكبد والكلى والدماغ إذا لم يعالج، وقد يؤدي للوفاة. 

    وفي حالات نادرة قد يعاني الأشخاص غير المصابين بالسكري أيضًا من الحماض الكيتوني ، وتشمل أعراضه جفاف الفم والتبول المتكرر، والغثيان ورائحة الفم الكريهة وصعوبات في التنفس.

  • استعادة الوزن

  • يقول خبراء الصحة بأن نظام الكيتو مقيد للغاية، لذا فإنه يعد نظام غير مناسب لاتباعه لفترة طويلة من الزمن.

    وبالتالي فإن معظم الناس يبدأون باستعادة الكثير من الوزن الذي فقدوه بمجرد عودتهم إلى نظام غذائهم السابق وتناول الكربوهيدرات.

  • انخفاض كتلة العضلات وعملية الأيض

  • إن تغيرات الوزن المرتبطة بنظام الكيتو قد تكون نتيجة فقدان الكتلة العضلية أيضًا، خاصة إذا كان الشخص يتناول دهون أكثر بكثير من البروتين.

    كما أن العضلات تحرق سعرات حرارية بشكل أكبر من الدهون، مما سيؤثر سلبًا على عملية الأيض، ومن الممكن أن يكون لذلك اثار دائمة على معدل الأيض أثناء الراحة، وعلى الوزن على المدى الطويل.

  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى

  • التبول المتكرر في هذا النظام يؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل والكهارل المهمة، مثل: الصوديوم، والمغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يزيد من خطر الإصابة بالقصور الكلوي الحاد.

    فالجفاف خطير وقد يؤدي إلى الدوار أو إصابة الكلى أو حصوات الكلى، كما أن هذه الكهارل مهمة لصحة القلب، وقلتها قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، مما قد يكون مميتًا. 

     حيث أظهرت دراسة علمية عرضت في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في ميونيخ بأن الأشخاص الذين يتناولون وجبات منخفضة الكربوهيدرات يرتفع لديهم خطر الموت بسبب السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. 

  • مخاوف غذائية

  • نظام الكيتو الغذائي يحوي كميات منخفضة من الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات التي بدونها يفقد الشخص المتبع لهذا النظام الألياف وبعض الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية التي لا تأتي إلا من هذه الأغذية، إضافة إلى تناول كميات كبيرة من الدهون غير الصحية.

    وهذا كله قد يصاحبه اثار سلبية على صحته على المدى الطويل، مثل: هشاشة العظام، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

  • الأضرار والاثار الجانبية الأخرى:

  • نذكر منها ما يلي: