شرعت الصلاة والزكاة والصوم والحج

أتيت الصلاة يوم المعراج (قبل الهجرة بثلاث سنوات).


فرضت الزكاه : فرض أصلها في مكة المكرمة { واتوا حقه يوم حصاده } فى الثانيه من الهجره وبعدها انصباؤها وتكميلها كان في المدينة.

الصوم رمضان : فرض الصوم في السنة الثانيه من الهجره

الحج : فى السنه التاسعه هو ما يسمى عامآ 
الوفود ولكن لم يحج النبى صلى الله عليه وسلم فى هذا العام.




فُرِضَ الصوم سنة اثنين من الهجرة، أما الحج فتأخَّر إلى سنة تسع أو عشر.
س: والزكاة؟
ج: فُرِضَ أصلُها في مكة: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ [الأنعام:141]، وبعدها أنصباؤها وتكميلها كان في المدينة.


لماذا يفرض الله علينا العبادة؟ سؤال يبدو غريبًا أو بديهيًا ... اعتمادًا على الزاوية التي تنوي الإجابة عليها ، قد تعتقد أنه سؤال لا مكان للتعبير عنه. لأنه يُفترض أن صلواتنا وصيامنا وأسباب الزكاة والشاوج ما زالت قيد المناقشة ، فقد تتوقف قليلاً قبل هذا الأمر وتختلط عليك في العثور على سؤال مقنع ، أو تكتفي بتكرار نفسك في جيلنا. أقوال السلف والعلماء المشهورة نسميهم

ولكن الباحث والمفكر الإماراتي علي محمد الشرفاء الحمادي كان له رأي آخر، فهو لم يكتفِ فقط بإثارة السؤال بل تجاوز الامر ليجيب عنه بنفسه من خلال بحث عميق تضمنته صفحات كتابه القيم «المسلمون.. بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي»، والصادر عن «دار النخبة للطبع والنشر والتوزيع»، ومن بين ما قاله: «أنه من أجل المبادئ والقيم والأخلاق جُعلت الصلاة والزكاة والصيام والحج، وأن ما أطلق عليها العلماء والفقهاء أو حصروا تسميتها بالأركان، قد تجاهلوا أو غفلوا عن أنها مجرد وسائل موصلة لمقاصد وغايات عليا هي الأخلاق والقيم والمبادئ السامية التي ترتقي بسلوك الإنسان وتعامله مع الناس.

إن جملة الممارسات والشعائر التعبدية من صلاة وصيام وزكاة وحج، هي فى الأساس وسائل تدفع بالإنسان إلى الوصول إلى الإسلام.. الذي هو جملة الأخلاق التي جاء بها القرآن، ودعا إليها النبي عليه الصلاة والسلام والأنبياء من قبله، وهذه الوسائل تكمن قيمتها في التدبر في القرآن لمعرفة مراد الله في التربية والتزكية وكبح جماح النفس عن الظلم والاعتداء على الناس والافتراء بدافع القوة أو الثروة أو السلطة والمكانة الاجتماعية.

فغاية التذكير والتربية والتزكية عبادة الله، وتفعيل دور الأخلاق في الممارسات البشرية لصلاح المجتمع الإنساني، والاستخلاف في الأرض وعمارتها، ليصلوا بذلك إلى تحصيل السعادة حينما يتحقق للناس الرحمة والعدل والحرية والسلام وتكون الكلمة الطيبة وسيلة التخاطب بين الناس لتتحقق الألفة والمودة والتراحم.

وما يردّدونه ويطلقونه في شعار أركان الإسلام المختزلة ليس بمستغرب ألا نجده في كتاب الله القرآن المجيد، ولا توجد آية تتحدث عنه في الخطاب الإلهي والذي يصادم مفهومًا قرآنيًّا واضحًا، حين لا تكون الأخلاق والمبادئ والقيم الإنسانية العادلة موجودة ضمن أركان الإسلام التي تدعو لها رسالة الإسلام والتي أنزلها الله على رسوله الكريم .