قصة صعبة نوعًا ما ، ولهذا هناك الكثير من الخلافات بين العلماء والكتاب التاريخيين ، وهذا أيضًا سبب عدم وضوح القصة تمامًا ، حيث ظهرت العديد من المشكلات والعيوب ، مما أدى إلى محي حياة وموت بعض سيدنا إدريس ، دلائل التاريخ عسى أن يكون بأمان سيد إدريس.
قصة سيدنا ادريس وموته
- سيدنا إدريس هو ثالث الأنبياء الذي أتوا على الأرض بعد سيدنا أدم وسيدنا شيث.
- قصة إدريس علىه السلام على الرغم من أنها قصة هادئة ولا تحتوي على أي حروب
أو على مشاكل وعيوب كثيرة مع الكفار والمشركين مثلما رأينا في الكثير من القصص الأخري الخاصة بالأنبياء والرسل. - فلقد عاش سيدنا إدريس 300 عام، ايضا كان نبي عظيم ويحب العلم كثيرا والعمل
وكان يمهذه الكثير من المواهب التي استطاع من خلاله تعلىم الكثير من الناس. - فسيدنا إدريس هو أول من خط بالقلم على الورق وقام بالكتابة وكان يعلم الكثير
من وقومه الكتابة وكتابة الرسائل وغيرها. - ايضا كان خياط ماهر جدًا واستطاع خياطة الكثير من الملابس الجميلة بشكل احترافي
وهذا لكي تتناسب مع دين الله. - غير أنه درس الكثير من العلوم مثل علوم الطبيعة الصعبة وعلوم الفلك ودرس النجوم
والكواكب وكان عبارة عن موسوعة عملاقة تسير على الأرض غير أنه كان حكيم
جدا ويستطيع الحكم في الكثير من الأمور احسن وأفضل من احسن وأفضل قاضي موجود. - علا شأن سيدنا إدريس بشكل كبير، فلقد صعد الى السماء الرابعة وهذا لكي يقابل
سيدنا محمد صلي الله علىه وسلم وكان يصعد كل يوم. - ايضا كان يعمل بجد يوميا وخاصة أنه كان يحب العمل كثيرا وكان يستمر فيه،
غير أنه كان مخلص وكان كل يوم يقوم بإنهاء عمله ايضا يجب أن يكون ولا يقوم بالتكاسل أبدا. - لقد كان محترف ومخلص بشكل رائع، ايضا كان يريد أن يطيل الله في عمره وهذا لكي
لا يستمتع بالدنيا بل لكي يقوم بالعمل أكثر سواء عمل الدنيا مثل التعلم والخياطة أو التدريس
أو عمله الديني وهو دعوة الناس بأن يؤمنوا بالله الواحد الأحد وأن يكونوا على الصراط المستقيم ولا يشركوا بالله أبدا. - فعلى الرغم من الأذي الذي تلقاء والألم الجسدي والنفسي من الكفار إلا أنه لم يتهاون أبدا في تأدية رسالته على أكمل وجه.
قِصة موت سيدنا إدريس
- عندما كان يريد سيدنا إدريس أن يطيل الله عمره قام بالذهاب الى أحد الملائكة
وهذا لكي يقوم بمقابلة ملك الموت لكي يسأله أن لا يقبض روحه الآن. - من هنا ذهب مع الملاك الى السماء الرابعة وهذا لكي يقابل ملك الموت وحينها تعجب
ملك الموت كثيرا وهذا سبب أنه أمره بأن يقبض روح سيدنا إدريس في السماء الرابعة؟ - ولهذا استعجب أنه أتي بنفسه في المعاد على الرغم من أنه لا يعلم وكان في نيته شئ
أخر وهذا يدل على عظمة الله وعلى أن كل شئ في هذا الكون سبب. - وأننا كبشر عبارة عن ما هى اسباب فقط ولكن الأمر كله بيد الله عز وجل، لقد قال الله تعالي “وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا”.