إدارة الأزمات والكوارث: تعريف لغة واصطلاحا

تتطلب الحياة اليومية مواجهة مخاطر مختلفة، ولذا فإن تطوير الآليات اللازمة لإدارة الأزمات والكوارث يعتبر أمرًا مهمًا.

في هذا المقال، سوف نقوم بتقديم الأسس اللازمة لفهم مصطلحات إدارة الأزمات والكوارث، تطبيق خُطَط الطوارئ الفعّالة وكيفية تحويل التحديات إلى فرص للنجاح.

يتضمن فهم مصطلحات إدارة الأزمات والكوارث، أساسًا مفهوم الأزمة نفسها.

وتشير هذه المفاهيم إلى الحالة التي يمكن أن تتطلب استجابة فورية لتجنب المزيد من الأضرار أو الخسائر.

وتسمح إدارة الأزمات بتَنْسيق الجهود وإدارة الموارد لمواجهة هذه الحالات عندما تحدث، سواء كانت كوارثًا طبيعية أو صناعية أو أحداثًا مفاجئة غير متوقعة.

ويشمل فهم مصطلحات إدارة الأزمات أيضًا النهج الشامل لإدارة الأزمات بما في ذلك الإعداد والاستجابة والاستعداد والتعافي.

تشمل الجهود الإدارية الخاصة بإدارة الأزمات على سبيل المثال إطلاق الإنذار المبكر، وتقييم المخاطر وإعداد الخطط التشغيلية اللازمة للتصدي لحالات الطوارئ، كما تشمل تجنب تكرار الأخطاء وتحليل الوثائق بعد الأزمة.

• تحديد مسؤوليات كل عضو في فريق الإدارة.
• تعيين الموارد والمهارات ضرورية للإستجابة.
• إعداد الخطط المفصلة لإدارة الأزمات والتعامل مع الضرر الذي سببته.
• تنظيم عمليات الاتصال الداخلية والخارجية.

لتحويل التحديات إلى فرص، يجب عليك القدرة على التقييم الدوري وتحذيرات المخاطر المحتملة والتوصل لشراكات مثمرة مع الأطراف المعنية، بما في ذلك تلك المنافسة أو داعمة أو ذات الصلة بنشاطك التجاري.

ويتطلب الأمر استكشاف السوق وتحديد المنافسين المحتملين، وتحديد الفرص والتحديات.

علاوة على ذلك، ينبغي علينا الاستفادة من المؤشرات الرئيسية للقطاع والتي تتوافق مع قدرتنا على تفادي الأخطار.

يجب الحرص أيضًا على إعداد الخطط مع الاهتمام الكافي بدورة الحياة المطلوبة والتزامات المشترين النهائيين، فضلاً عن التمثيل المرتبط بالشركات الأخرى وأعضاء الفريق وحتى العملاء.

في النهاية، يتبين أن أي تحدٍ يمكن أن يترجم إلى فرصة كبيرة.

وإذا كنت ترغب في بناء استراتيجية ناجحة لإدارة الأزمات والكوارث، فلا بد من ضرورة دراسة المفاهيم الأساسية التي يتضمنها هذا المجال، واستخدام خطط الإدارة واتباع الإجراءات اللازمة لتحقيق النجاح.