خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان، وأنعم عليه نعما لا تعد ولا تحصى ومن هذه النعم نعمة العقل، والتي ميز الله سبحانه وتعالى بها الإنسان عن سائر المخلوقات، فالعقل هو المحرك الرئيسي للإنسان، فعن طريقه يميز الإنسان بين الخير والشر، وهو الذي يقوم بإعطاء الإنسان الأوامر عند القيام بأي فعل يريده، والذكاء يتباين من إنسان لآخر، فهناك من يتميزون بذكاء وفهم واستيعاب كل ما يدور حولهم بسهولة، والبعض الآخر تكون قدراتهم العقلية ونسبة ذكائهم قليلة مقارنة مع غيرهم، فيستطيع هؤلاء الأشخاص من القيام بعدة أمور تساعدهم على زيادة نسبة ذكائهم.
طرق وخطوات زيادة الذكاء
هناك العديد من الطرق وخطوات التي يجب اتباعها لزيادة مستوى الذكاء وهذه الطرق وخطوات هي:
- يجب تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة، والحرص على أن تكون محتوية على العناصر التي تساعد على زيادة نسبة الذكاء مثل: التوابل والبهارات، والعصفر، والكمون، والكزبرة.
- ممارسة الألعاب التي تعمل على تنمية القدرات العقلية وتشغل الذاكرة، مثل لعبة الكلمات وعبارات المتقاطعة فهي لعبة تساعد على زيادة الذكاء، من خلال التفكير المستمر في إيجاد الحلول المناسبة.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، وخاصة تمارين المشي والجري؛ لأن هذه التمارين تعمل على تنشيط الدورة الدموية لدى الإنسان، وتعمل على تنظيم وزيادة الأكسجين الموجود في الدم، وبالتالي وصول أكبر كمية ممكنة من الأكسجين إلى الدماغ.
- الاندماج في الحلقات التي يكثر فيها النقاش، والاستفادة من الآراء المتنوعة من خلال النقاش، والمشاركة في الحديث وإبداء الرأي، فهذه الطريقة تساعد على التفكير وابتكار الأفكار الجديدة.
- متابعة الأحداث التي تجري في العالم المحيط، عن طريق تتبع القنوات الإخبارية المختلفة، والتي تتحدث عن مواضيع متنوعة ومتغيرة، فمتابعة مثل هذه القنوات تساعد في تجميع كمية مناسبة من الأفكار، والعمل على بلورتها والتفكير فيها.
- تجنب استعمال الأجهزة الذكية والحواسيب في كل مجالات الحياة، لأن الاعتماد الكلي على هذه الوسائل، يؤدي إلى عدم استعمال الذاكرة وتنشيطها، وتجنب الاستعمال المفرط للآلة الحاسبة عند القيام بحساب الأرقام، لأنه عندما يتم الحساب بواسطة العقل، يؤدي إلى تنمية قدراة العقل وزيادة الذكاء.
- يجب الاعتماد بشكل كامل على استخدام الذاكرة، وعدم استخدام الأوراق والكتابة لتسجيل بعض الأمور مثل أرقام الهواتف ليتم حفظها في الذاكرة، وعند الحاجة لها يتم الحصول عليها عن طريق تشغيل الذاكرة.
- القناعة والرضا بالإمكانيات الداخلية والمتوفرة عند الشخص، والعمل على تطويرها وتنميتها والتفكير بالطريقة الإيجابية بشكل مستمر.
- المطالعة والقراءة بشكل مستمر؛ لأنها تعمل على تزويد الإنسان بكميات هائلة من المعلومات التي تخزن في العقل، وتؤدي إلى توسيعه وزيادة قدراته الاستيعابية.
