تشتت الانتباه وضعف التركيز

تشتت الانتباه وضعف التركيز

تشتت الانتباه وضعف التركيز

يعرف الشرود أو التشتت الذهني على أنه ضعف عام في الانتباه والتركيز، وينتج عن العديد من العوامل والمسببات الداخلية والخارجية، حيث تتمثل العوامل الداخلية في بعض المشاكل وعيوب الصحية التي يتعرض لها الشخص في مراحل حياته الأولى والمتوسطة، وكذلك النقص في بعض الفيتامينات والعناصر المعدنية التي تؤثر في الوظائف العقلية والدماغية، بما في ذلك نقص حمض الفوليك والسكر في الدم، وبعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والوسواس، وعوامل خارجية تتمثل في نوعية الإضاءة والضوضاء والمشاحنات والحروب وغيرها من المؤثرات المحيطة المختلفة، مما يؤثر بشكل سلبي في أداء الأشخاص في كافة مناحي الحياة.

يصنف المختصون هذه المشكلة على أنها واحدة من الحالات النفسية التي تبدأ مع الأشخاص منذ الصغر، بحيث يصبح الشخص غير قادر على التركيز في الأمور واتباع الأوامر وتنفيذها، ويواجه صعوبات كبيرة في الفهم والإدراك، علما أن قصور الانتباه لا يصنف على أنه واحد من صعوبات التعلم، بل يتم التعامل معه على أنه واحد من المشكلات السلوكية.


أعراض تشتت الانتباه وضعف التركيز

  • تشتت الذهن وعدم التركيز في التفاصيل الدقيقة، ومواجهة صعوبات كبيرة في التركيز في أمر محدد.
  • شعور عام بالملل عند ممارسة النشاطات المختلفة، وعدم القدرة على إكمال العمل حتى النهاية.
  • عدم القدرة على الإصغاء لفترات طويلة، وصعوبة في الإحاطة بكافة الأمور التي تم التحدث عنها.
  • فقدان الأشياء وفوضى عامة في الحياة، وحالة من الارتباك الدائم.
  • صعوبة في التخطيط وتحديد الأولويات.
  • قلق وتوتر مستمر، وصعوبة في التعامل مع المشاكل وعيوب المختلفة.
  • التحدث بكثرة، والاندفاع الكبير والنشاط الزائد.


علاج و دواء التشتت وضعف التركيز

  • لا بد من اتباع العادات الصحية والسليمة، والتي تتمثل في النوم لساعات كافية، وشرب الماء بكميات كافية لتفادي الجفاف وتجديد خلايا الجسم، وزيادة تدفق الدم إلى الخلايا، وممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق لسهولة وصول الأكسجين إلى المخ.
  • الحصول على تغذية سليمة ومتوازنة، والحرص على تناول وجبة الإفطار للحصول على الطاقة وتغذية الجسم والعقل، حيث إن انخفاض السكر في الجسم من شأنه أن يؤدي إلى ضعف عام في التركيز والانتباه.
  • التخطيط والتنظيم الجيد للأمور، وتحديد الأولويات والمهام التي يجب القيام بها، وتخصيص وقت محدد لكل منها، وذلك لتفادي النسيان واختلاط الأفكار مع بعضها البعض وزيادة التشتت.
  • محاولة التحكم في الانفعالات المختلفة، وزيادة المرونة بصورة تمكن الشخص من التعامل مع المشكلات والأزمات، والحيلولة دون تأثيرها في استقراره النفسي وسلامة التفكير لديه.
  • الحصول على الراحة اللازمة للذهن، وذلك بأخذ فترات استراحة بين الأعمال المختلفة.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل