طريقة فحص جرثومة المعدة

جرثومة المعدة تسمى أيضا جرثومة المعدة الحلزونية، وهي أحد أمراض الجهاز الهضمي البكتيري، وسببها الإصابة ببكتيريا عصوية، وتسبب هذه البكتيريا القرحة في جدار المعدة وكذلك قرحة في الطبقة المبطنة للإثني عشر، وهذه الجرثومة منتشرة بين ثلي سكان العالم، وتعد أيضا من الأمراض التي من سهل علاجها، ولكن من الخطر تركها بلا علاج، لأنها تسبب شقوقا وثقوبا في جدار المعدة، ولعل أبرز ما هى اسباب الإصابة بهذه الجرثومة، التدخين، والاستخدام المفرط لمضادات الالتهابات مقل التروفين والأسبرين، وكذلك الإفراط في شرب الكحوليات، والكشف عن هذا المرض يكون باستخدام عدة طرق.

• تحليل الدم للتعرف على وجود مضادات للبكتيريا المسببة للمرض، ونتائج هذا التحليل تشير إلى أن بكتيريا عصوية قد دخلت جسم المريض، ولكنها لا تعطي إشارة دقيقة بأن هذه البكتيريا قد تم القضاء عليها وبالتالي شفي المريض منها، أم أنها لا زالت موجودة في جسم المريض، لذا عادة نتائج هذا الفحص غير دقيقة بالشكل المطلوب.
• فحص النفس وهذا الفحص يجرى في ثواني، ونتائجه تخرج في دقائق معدودة، كما أن هذا الفحص من أدق الفحوصات للكشف عن الإصابة بهذا الفايروس، ويتم هذا الفحص من خلال نفخ المصاب الهواء من فمه بجهاز خاص في التحقق من وجود هذه البكتيريا في المعدة.
• إجراء فحص براز للمصاب، وهذا الفحص لهذا المرض من الفحوص الجديدة، كما أنه غير متوفر في جميع المراكز.
• إجراء فحص لعينة من المعدة، حيث إن هذا الفحص يقدم نتائج في غاية الدقة، ويمكن لهذا الفحص الكشف عن وجود التهاب أو قرحة في كل من المعدة أو الإثني عشر، وهذا الفحص يعتمد بشكل كبير على عمل منظار للمعدة، لذا فإن استخدامه يكون في حالات الإصابة المزمنة.

• ألم شديدة في البطن، وهذا الألم يمكن أم يحدث بعد تناول الطعام بساعتين، أو ثلاث ساعات، أو الامتناع عن تناول الطعام لعدد من الساعات، وهذه الآلام قد تخف إذا تناول المصاب كأسا من الحليب، أو استخدم نوعا من أنواع الأدوية المضادة للحموضة، وتجدر الإشارة إلى أن الألم قد يكون خفيفا وفي الجزء العلوي من البطن، وهذا يعود لدرجة الإصابة.
• لوعة في المعدة وقيء مستمر ومن الممكن أن يكون القيء ممزوجا بالدم، ونقصان سريع في الوزن.
• حرقة في المرئ والمعدة، وتسمى أيضا بالارتداد المريئي.
• خمول وكسل في الجسم.
• تغير في لون البراز بحيث يصبح لونه أسود قاتما.