علاج و دواء فيروس سي الجديد

فايروس سي هو مسبب التهاب الكبد، وهو من الأمراض المعدية التي تنتقل عبر الدم، وهذا الفايروس يمكن أن يسبب للكبد التهابا حادا ومزمنا، وغالبا ما يتطور هذا المرض إلى تليف في الكبد أو سرطان الكبد، ويسبب موت ما يقارب نصف مليون شخص حول العالم في كل سنة، وتجدر الإشارة إلى أن 25% من المصابين بفايروس سي تتخلص أجسامهم منه وحدها عن طريق المضادات الموجودة فيها، بينما النسبة المتبقية يتطور معها المرض ليصبح مزمنا.

أعراض الإصابة به

في العادة لا يكون هناك أعراض لمرض فيروس سي، أو تكون أعراضه ضعيفة جدا، ومن هذه الأعراض:

• تعب وآلام في جميع مفاصل الجسم، وكذلك العضلات.
• دوخة وغثيان، وضعف في الإقبال على الطعام.
• آلام شديدة، وضعف في المنطقة المحيطة بالكبد.
• ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
• اصفرار قاتم في كل من الجلد والعينين.
• ألم في المعدة.

علاجه

• حقن الإنترفيرون ألفا، وهذا العلاج و دواء من المواد الكيماوية التي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي في الجسيم، وهذا العلاج و دواء يتوفر أيضا على شكل أقراص.
• حقن الريبافيرين الممزوجة مع الإنترفيرون، وتكون بأخد حقن يومية من الريبافيرين، وجرعة أسبوعية من الإنترفيرون، وتجدر الإشارة إلى أن الجسم لا يستفيد بشكل مطلق من الريبافيرين، إذا أخذ وحده.
• عقار السوفالدي أو السوفوسبيوفير، وهذا النوع من العلاج و دواء الحديث حيث تم البدء في استخدامه في شهر كانون الأول من عام ألفين وثلاثة عشر، وهذا العلاج و دواء متوفر على شكل أقراص، كل قرص يحتوي على أربعمئة ملغرام من المواد العلاجية، ويؤخد هذا العلاج و دواء بشكل يومي، ومن الممكن تقليل فترة العلاج و دواء من سنة إلى ثلاث شهور، عن طرق ووسائل تناول أقراص هذا العقار مع أقراص الريبافيرين، وحقن الإنترفيرون، ولكن طريقة أخذ العلاج و دواء يجب أن تكون بعد استشارة طبيب.

الأعراض الجانبية للعلاجات

• الأعراض الناتجة عن العلاج و دواء المزدوج، تتمثل في صداع شديد، وحمى، وضعف إقبال على الطعام، وإصابة بنزلات البرد بشكل كبير ومتكرر، وتعب وإرهاق، وإذا كانت المصابة حاملا قد يحدث تشوهات لدى الجنين، وفشل في عمل الكلية، أو القلب، من الممكن أن يسبب الموت للبعض، وتراجع في أداء الكبد لوظائفه، وتناقص في عدد كريات الدم الحمراء، ورعشة.
• العلاج و دواء باستخدام السوفالدى، قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الإرهاق والصداع والغثيات، والإسهال، ومن الممكن أن يحدث هذا العلاج و دواء حكة في الجلد، وكذلك تراجع في الإقبال على تناول الطعام ولكن هذه الأعراض نسبة حدوثها قليلة.