أعراض فيروس سي وعلاجه

يعتبر الكبد من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان وأكبرها حيث يقوم بتنقية الدم حيث يعتبر مقبرة خلايا الدم الحمراء بعد موتها كما يقوم بالانتهاء والتخلص من المواد الضارة ، وله دور في تصنع العديد من المواد الحيوية المهمة، وقد يتعرض الكبد بالعديد من الأمراض الفيروسية والبكتيرية وغيرها، ومن هذه الأمراض إصابته بفيروس سي وسنبين في هذا المقال تعرف ما هو فيروس سي؟ وتعرف على ما هى طرق ووسائل انتقاله ؟ وما أعراض الإصابة به ومضاعفاته ؟ وطرق ووسائل علاجه والوقاية منه ؟

يعد فيروس سي من الفيروسات التاجية وذلك لأن شكله يشبه الإكليل أو التاج وهو يصيب الجهاز التنفسي، ويعتبر من أخطر أنواع الفيروسات تأثيرا على الكبد، وينتقل فيروس سي إلى دم الشخص بطرق ووسائل عديدة ومنها:

• ينتقل عبر ملامسة دم شخص مصاب بالمرض كانتقاله من خلال الإبر الملوثة.
• ينتقل عبر الحبل السري والمشيمة للجنين إذا كانت الأم مصابه به.
• ينتقل عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالفيروس.
• كما قد ينتقل عن طريق مشاركة اللوازم الشخصية الملوثة بدم المصاب به.

عادة لا تظهر أعراض للمرض على أغلبية المصابين به إلا بعد عمل فحوصات دورية لهم وإن ظهرت فعادة ما تكون بعد سنين طويلة وأحيانا تصل الى ثلاثين عاما، وإن وجدت الأعراض، فغالبا ما يكون خفيفة مماثلة لأعراض الانفلونزا الموسمية ومنها:

• إرهاق وتعب عام في الجسم وفقدان في الشهية وغثيان.
• آلام في البطن والتقيؤ.
• آلام في المفاصل.
• ارتفاع في درجة الحرارة.
• ذبول واصفرار في لون الجلد.

• حدوث تليف وتشمع في الكبد، وفشل في بعض الحالات.
• قد يتحول المرض إلى سرطان في الكبد.

• إعطاء المريض أدوية مضادة للفيروسات لتقتل بقايا الفيروس في الدم.
• حقن المصاب بمزيج من الانترفيرون والريبافيرين لمدة ستة أشهر تقريبا.

قد ينتج عن العلاج و دواء بالانترفيرون مضاعفات تتضمن: القلق ،الإحباط ، واعتلال المزاج حيث قد يتجه بعض الخاضعين للعلاج و دواء إلى الانتحار.

• تجنب إقامة العلاقات الجنسية المحرمة مع الغرباء وذلك لعدم ضمان سلامتهم من المرض.
• عدم تبادل او استخدام الإبر مع أي شخص آخر أو استخدامها ان وجدت مفتوحة.
• في حالة ملامسة دم لمريض بالفيروس يجب عمل فحص مباشرة للتأكد من عدم انتقال العدوى.
• عدم رسم الوشم على الجسم فالأدوات المستخدمة أحيانا تكون ملوثه، وتساعد في انتشاره بسهولة.