السلطات
تتنوّع السلطات التي يتناولها الإنسان خلال حياته، وتتنوع المكوّنات التي تحتويها، ومن الممكن إعدادها باستخدام الخضار وباستخدام الفواكه، وإلى جانب طعمها المميّز فإنّ للسلطة قيمةٌ غذائيةٌ عاليةٌ تمد الجسم بالفوائد المتنوعة، بالإضافة إلى ألوانها الزاهية والجميلة كما أنّها إضافةٌ رائعةٌ لمائدة الطعام إلى جانب الأطباق الرئيسية وخاصّةً الدسمة منها، ولعلّ سلطة الزبادي بالخيار من أكثر السلطات البارزة والمعروفة والأكثر شيوعاً بين الناس خاصةً في الوقت الحالي، ويمكن تناولها في المطاعم كما ويمكن إعدادها منزلياً، وفي هذا المقال سنتحدّث عن طريقة إعداد سلطة الزبادي بالخيار ومكوّناتها وفوائدها بالتفصيل لتعم الفائدة.
سلطة الزبادي بالخيار
تتميز هذه السلطة بقيمتها الغذائية العالية والتي تضفي البرودة والترطيب على الشخص الذي يتناولها وإلى جانب الصحّة التي تمدّها للشخص فإنّ طعمها مميّزٌ ولذيذ، ويلزم لتحضيرهذه السلطة العديد من المكوّنات واتّباع بعض الطرق وخطوات بالترتيب، ويجدر بالذكر أنّ مقادير ومكوّنات سلطة الزبادي بالخيار تختلف من شخصٍ لآخر ومن وصفةٍ لأخرى، كما أنّ عدد الأشخاص يؤثر على المقادير، كما سنرى في السطور القادمة.
المكوّنات
- قليل من عصير الليمون الحامض.
- فصّان مفرومان من الثوم.
- حبّتان من الخيار.
- بضعة عروق من النعناع الطازج والمفروم بشكلٍ ناعم.
- ثلاثة كؤوس من لبن الزبادي.
- ملح -حسب الرغبة-.
طريقة التحضير
توصف هذه السلطة بسهولة وسرعة إعدادها بالإضافة إلى توافر مكوناتها في المنزل، ويتمّ تحضيرها كالتالي:
- وضع لبن الزبادي، والثوم والملح، وعصير الليمون في الخلاط الكهربائي ومزجها جيداً.
- سكب المزيج الناتج في إناءٍ مناسب.
- إضافة عروق النعناع، والخيار المبروش.
- تقدّم السلطة حين تكون باردة.
فوائد السلطة
للسلطة التي يتناولها الإنسان العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يلي:
- تليين الأمعاء وتسهيل الهضم، وذلك بسبب احتوائها على الألياف.
- تنقية البشرة والمساهمة في نضارتها وزيادة صحتها والحد من ظهور تجاعيدها.
- تعدّ فاتحةٌ للشهية حيث تزيد من إقبال الأشخاص على تناول الوجبات الغذائية المختلفة.
- تمدّ الجسم بمختلف أنواع القيم الغذاية كالمعادن مثل الحديد والبروتينات.
- الحدّ من إمكانية زيادة الوزن.
- أدّى عدم وجود العديد من السعرات الحرارية في السلطة إلى التحكّم في نسبة وتركيز السكر في دم الإنسان.
- تقليل نسبة الملح في الدم، الأمر الذي يساهم في إبقاء ضغط الدم ضمن الوضع الطبيعي.
- تقوية وتنمية المناعة في جسم الإنسان، وبالتالي الحدّ من الإصابة بالعديد من الأمراض.