طريقة الفتوش
يشتهر المطبخ الشامي بالعديد من الأطباق المميزة واللذيذة والتي تجعل الإقبال على المائدة أمراً لا يقاوم، فهناك الكبة، والمسخن، والمقلوبة، والمنسف، والمحاشي، كما تتنوع الأطابق الجانبية والسلطات، فهناك التبولة والسلطة بالطحينية، والفتوش، وفي إطار الحديث عن الفتوش، فإنّه يعد أحد أطباق المقبّلات لبنانية المنشأ، ومنه انتقل إلى البلدان المجاورة الأخرى، والتي تضفي على المائدة ألواناً زاهيةً وطعماً مميزاً وقيمةً غذائيةً عالية، وهو عبارةٌ عن مزيجٍ من الخضراوات المضاف إليها الخبز المحمّص والملح، وفيما يلي من سطورٍ سنتحدّث عن مكوّنات هذا الطبق بالتفصيل.
المكونات
- أربع حبات طماطم.
- أربع حبات خيار.
- حزمةٌ من البقدونس.
- بضعة أوراق خس.
- بضعة أوراق نعناع.
- حبتان فلفلٍ أخضر.
- حبتان من الفجل.
- بصلٌ أخضر.
- عصير ليمون.
- رشةٌ من السماق.
- قليلٌ من زيت الزيتون.
- ملحٌ حسب الرغبة.
- رغيفان من الخبز وتقطيعهما.
طريقة التحضير
يتم تحضير الفتوش من خلال ما يلي بالترتيب:
- إحضار وعاءٍ عميقٍ ومتوسط الحجم.
- تحميص الخبز بعد تقطيعه.
- تقطيع كافة الخضراوات التي تم ذكرها سابقاً إلى مكعبات.
- خلط المكونات معاً.
- إضافة السماق والملح وزيت الزيتون وعصير الليمون إلى الخليط وتقليبه جيداً.
- إضافة الخبز المحمّص إلى الخليط.
فوائد مكونات الفتوش
يتألف طبق الفتوش من العديد من الخضراوات كما ذكرنا سابقاً، وفيما يلي سنتطرق ووسائل للحديث عن كلّ مكوّنٍ وفوائده للجسم كالتالي:
- الليمون الذي يمد الجسم بفيتامين سي، وهو المفيد لتقوية وتنمية مناعة الجسم وعلاج و دواء أمراض الرشح كما أنّه يمدّ الجسم بالحديد.
- البندورة والتي تطهر الأمعاء نظراً لاحتوائها على فيتامين A.
- الفلفل الأخضر المفيد في تقوية وتنمية المناعة والحدّ من الإصابة بالأمراض لاحتوائه على فيتامين سي.
- الفجل والذي يذيب شحوم ودهون الجسم في المعدة.
- الخيار الذي يخفض مستويات ضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم.
- النعناع الذي يقضي عى البكتيريا وله دورٌ فعالٌ في التخلّص من رائحة الفم المزعجة والكريهة.
- البقدونس الذي يقي الجسم من الإصابة بالالتهابات ويجدّد نشاط وحيوية الجسم.
- البصل الذي يقي من الأمراض ويقوّي المناعة ويطهّر البطن.
- الخسّ الذي يعمل كمهدّئ للأعصاب ويخلّص الإنسان من الإمساك بسبب غناه بالماء والألياف.
يجدر ذكر أنّه لا يفضّل تناول طبق الفتوش على معدةٍ فارغةٍ من الطعام، لأن تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الخضروات غير المطبوخة يؤدّي إلى حدوث عسر الهضم والاضطرابات المعوية، لذلك يفضّل تناوله كطبقٍ جانبي إلى جانب الوجبات الرئيسية.