يعتمد أغلب الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم بشكل سريع على الحصول على منتجات تجارية تعمل على التخسيس و إذابة الدهون في الجسم ، و في أغلب الحالات لا تناسب تلك المنتجات الحميات المطلوبة و الوزن المستهدف خسارته في فترة وجيزة . و لذلك كثيراً ما نجد أن الأشخاص الذين يمرون بتلك المرحلة يصيبهم الإحباط مع عدم الحصول على النتائج المرجوة ، و يعودون إلى الأنظمة الغذائية التي اعتادوا عليها و العادات الصحية المرتبطة بها ، مما يزيد من سوء الحالة .
و على الرغم من الأضرار البالغة التي تسببها الزيادة في الوزن ، فإن نسبة الأشخاص الذين يصابون بتلك الحالة في تزايد مستمر حول العالم ، و هناك العديد من الما هى اسباب التي تؤدي إلى تلك الزيادة المطردة في الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن منها التقدم التكنولوجي و ما جلبه على البشر من عادات سيئة تتعلق بالميل المستمر نحو الكسل و عدم الحركة ، بالإضافة إلى الجلوس لفترات طويلة في أوضاع غير صحية ، أو العمل لساعات طويلة و الإضطرار إلى اللجوء إلى الوجبات السريعة التي تكون بطبيعة الحال مشبعة بالدهون و الأملاح ، بالإضافة إلى إدمان أنواع معينة من الأطعمة غير الصحية أيضاً بسبب التركيز الإعلامي عليها و التعامل مع بعض أصناف الطعام الضارة على أنها مأكولات وطنية يجب تشجيعها . و العديد من الما هى اسباب الأخرى التي تتعلق بطبيعة العمل و التغيرات الهرمونية و الوراثة و الإصابة ببعض الأمراض أو تناول بعض أنواع العقاقير .
إقرأ أيضا : كيف أنقص وزني
و للتخلص من الوزن الزائد في اسبوع على المرء أن يتحلى بالصبر و الجلد و القدرة على تحمل العمل الشاق و الإلتزام بالحمية المطلوبة . يجب في البداية التأكد من ملائمة الحمية للحالة الصحية للفرد ، حيث أن هناك بعض الأشخاص الذين يعاون من مرض الضغك أو مرض السكري تكون تلك الحمية غير مناسبة لهم . و تعتمد الحمية على الانتهاء والتخلص من الأطعمة النشوية و الدهون و السكريات و الأملاح ، و الإستعاضة عنهم بتناول طبق من السلطة كل أربعة ساعات ، و شرب كميات كبيرة من الماء ، و في منتصف اليوم يمكن الحصول على البروتين الحيواني عبر تناول قطعة لحم بيضاء مشوية ، أو ما يعادل ربع كيلو سمك مشوي ، و ذلك مع التأكد من عدم تناول الخبز العادي أو الأرز أو المعكرونة لمدة اسبوع ، و تناول الخبز الأسمر مرتين في اليوم بواقع نصف رغيف للوجبة . و المشي المنتظم لمدة ساعة يومياً يتم تقسيمها إلى مرة صباحاً و مرة مساءاً .
