حقن العضلات
حب الشباب للعضلات ومظهرها الجذاب، جرف بهم إلى حفرة استخدام حقن البروتين والهرمونات، التي تعمل على زيادة حجم العضلة، والعضلة المحقونة هي تماماً كالبالون المملوء بالهواء، وكانت أوّل بداية للحقن في إيطاليا في ثمانيات القرن الماضي، عن طريق اكتشاف العقار esiclen الذي تغلب على كل المشاكل وعيوب المؤثّرة على بناء العضلات، ثمّ ظهر عقار السيناثول synthol الذي اخترعه الألماني كريس كلارك، وهذه الحقن تؤخذ بشكل متكرّر حتى يحصل الرياضي على المظهر الذي يرغب به.
مكونات الحقن
تتكوّن الحقن في الغالب من سلسة من زيوت ثلاثية جلسرينيه بنسبة 85%، ومضادات للإلتهابات، ومسكنات آلام، لتجنيب الفرد من آلام العقار، وتجنيب العضلة من ردود الأفعال الناتجة عن العقار، ونسبة المضادات والمسكنات بنسبة 7.5%، وكحول البنزين بنسبة 7.5%.
أضرار حقن العضلات
بشكل عام يبقى في العضلة من 50% إلى 70%، من مادة الحقنة، والمواد المتبقية يقوم الجسم بامتصاصها فتسبب له العديد من الأضرار:
- أضرار وضعف أيضاً في الدورة الدموية في العضلة والجزء الذي تعرّض للحقن.
- تشوّهات واضحة وظاهرة في الشكل العام للعضو المحقون والجسم بشكل عام.
- إصابة العضو بالشلل، وذلك بسبب ضغط مادة العقار على أعضاب هذا العضو.
- إصابة الأطراف بركود الدورة الدموية، وتزداد نسبة الإصابة بالأمراض القلبية.
- تزداد نسبة الإصابة بأمراض السرطان المختلفة.
- تورّم النسيج العضلي، بسبب طريقة الحقن الخاطئة، وغير السليمة، كما يصاحب التورّم ألم شديد في مكان الحقم، وظهور التقرحات والدمادل، ومن الممكن أن يسوء الأمر لدرجة خضوع الرياضي لعملية جراحية.
- تشوّه العضلة المحقونة، إذا كان الحقن بطريقة غير سليمة.
- إذا سبب هذا العقار ضرراً كبيراً وآلاماً شديدة للرياضي، فإنّه يكون معرضاً لقطع العضو المحقون؛ لأنّ استخراج هذه المادة من العضلات صعب جداً.
- هذه الحقن تؤثر بشكل كبير وواضح على هدوء النفسية وصفائها، فيصبح الرياضي المحقون مزاجي، وشديد الانفعالات.
- تضخم البروستات، وهذا التضخم في العادة يكون حميداً، وقد تسبب هذه الحقن العقم عند الرجال.
- تزيد من احتمالية إصابة الرجال بسرطان الثدي.
- تسبّب كسل في الغدة التي تفرز الهرمونات الذكرية، فتفقد الغدة مقدرتها على إفراز الهرمونات بشكل جيد.
- تعريض كل من المخ والكبد والقلب للعديد من الأمراض.
أكثر العضلات حقناً
- العضلة ثنائية الرؤوس الأمامية وتسمى عضلة البابسبس.
- العضلة ثلاثية الرؤوس الخلفية، وتدعى ترايسبس.
- عضلة الكتف ثلاثية الرؤوس وتسمى الدالية.