بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد،
إن للصلاة أهمية وفائدة ومكانة كبيرة في الإسلام، فهي الركن الثاني من أركانه الخمسة، وهي من العبادات التي تعزز الصلة بين العبد وربه، ولها أثرٌ كبيرٌ على الفرد، فتحقق له التزكية والراحة النفسية. وإن لهذه العبادة العظيمة العديد من الأركان التي سنتكلم عنها في هذا المقال بعون الله.
إن الأركان هي من الأمور التي تتوقف صحة العبادات التي يؤديها المسلم، فلا تصح هذه العبادات من دون هذه الأركان، فأركان الصلاة هي الأقوال والأفعال التي تَقُوم بها الصلاة ولا تصح من دونها، فإذا اختل ركنٌ منها بطلت الصلاة، ووجب إعادتها. ونستطيع أن نعدد أركان الصلاة في عدة نقاط على النحو التالي:
هذه هي أركان الصلاة التي أشار إليها العلماء، حيث استمدوا هذه الأركان من العديد من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية. ويتخلل هذه الأركان الكثير من التفاصيل التي لا يتسع المقام هنا لذكرها، ولذلك سنكتفي بهذا القدر، ونسأل الله أن ينفع المسلمين بما قدمنا، والحمد لله رب العالمين.