ترقيع الصلاة في المذهب المالكي

ترقيع الصلاة في المذهب المالكي

ترقيع الصلاة في المذهب المالكي


هو جملة أحكام السهو في الصلاة و ما يغتفر منه و ما يوجب السجود، سواء كان قبل السلام أو بعده حسبما كان السهو في الصلاة زيادة أو نقصانا أو شكا في القول أو العمل أو هيئة الصلاة أو أحد أركانها أو نوافلها و ما شابه ذلك من الأمور.


فقد ورد عن النبى أنه صلى الله عليه و سلم سها في أربعة مواضع من الصلاة :

• قام من ركعتين وأسقط الجلسة ، فلم يرجع إليها وسجد سجدتي السهو قبل السلام.

• وسلّم من ركعتين ، وروجع في ذلك ، فرجع إلى بقية صلاته وسجد سجدتي السهو بعد السلام.

• وصلى خامسة فسجد بعد السلام لسهوه.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : طريقة تصحيح الصلاة

• وأسقط آية من سورة البقرة فلم يسجد لسهوه.


محل سجود السهو:

فإنه يسجد المصلى إن سها عن أى انتقاص من قول أو فعل يخص الصلاة قبل السلام (و يسمى حينها سجودا قبليا) ، و عن أى زيادة بعد السلام (سجودا بعديا) ، فإن كان في الصلاة كلا الزيادة والنقصان كان سجود السهو قبل السلام.


حكم سجود السهو (الترقيع):

سجود السهو واجب و قيل أنه سنة.


صفة السجود :

يكبر الساهي أول السجدتين قبل السجود و في جلسة الرفع بينهما و قيل أنه يقول التشهد ثم يسلم أو لا يقوله و يسلم مباشرة.


سجود السهو في صلاة الجماعة و ما يفعله الإمام و المأموم و المسبوق :

1- إن سها الإمام سجد، و إن سها المأموم وراء الإمام لم يسجد ، و يسجد المأموم لسهو إمامه في كل الأحوال حتى إن لم يكن ساهيا معه إن كان قد أدرك ركعة خلفه ، أما إن لم يدرك ركعة خلف الإمام (في آخر صلاة الجماعة) لم يسجد معه.

2- أما عن الذي تأخر في اللحاق بالإمام فسبقه من صلاته شئ (المسبوق) و أدرك معه ركعة فله أحوال: إن سها وحده بعد سلام الإمام سجد سجدتى السهو ، وأما إن سها إمامه و سجد سجودا قبليا (أى قبل سلامه) سجد معه ، و إن كان سهو الإمام تبعه سجود الإمام سجودا بعديا أكمل المسبوق صلاته حتى يقضيها ثم يسجد سجدودا بعديا.


طريقة تذكير الساهي بسهوه في صلاته و ما يجوز لمن يذكره :

من سها يسبح له من شهد سهوه ، و يجوز في حالة السهو أثناء صلاة الجماعة كلام الإمام والمأموم و السؤال و المراجعة لإصلاح الصلاة.


موجبات السجود، وهي: إما زيادة، أو نقصان، أو شك:

أ‌- فأما الزيادة فكل ما كان فيها عن عمد أبطل الصلاة و إن كان يسيرا جدا ، أما ما كان سهوا أو نسيانا فإن كان من جنس الصلاة يغتفر دون سجود ، وإن كان من غير جنس الصلاة قولا أو فعلا و كان للضرورة اغتفر منه ما كان للضرورة و سجد له ما كان سهوا إلا القهقهة فهى تبطل الصلاة عمدا كانت أو غير ذلك.

أما عن زيادة الركعات ففي الفرائض يتم الرجوع فيها بمجرد التذكر و السجود بعد السلام وأما إن كانت في النوافل يتم الرجوع فيها إن كانت قبل الركوع، و إتمامها أربع ركعات (بالإضافة) إن كانت بعد الركوع و في الحالتين يكون سجودا بعديا.

ب‌- وأما النقصان إن كان عمدا بطلت الصلاة، وإن كان سهواً في ركن من أركان الصلاة أكمله ما لم يفت محله، فإن فات قضى الركعة بأكملها ، وإن كان النقص في سنة من السنن سجد إن كان سهوا أو عمدا ، أما إن كان النقصان في فضيلة أو هيئة فلا سجود لذلك.

ت‌- و أما الشك فيبني المصلي على ما افترضه الأقل ، ويسجد قبل أو بعد السلام.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل