نعاني كثيراً في حياتنا اليومية من إنعدام الثقة التي نشعر بها، خاصة في ظل الظروف المحيطة بنا، والتي لا نعرف كيف من الممكن أن نتخلص من عقباها، فكل الأشياء من حولنا، تضعف من عزيمتنا، وتقوي فينا روح الضعف والخوار، وبالتأكيد لا يؤثر ذلك إلا في الروح المعنوية التي من المفترض أن تكون المقوية والأساس، ومن هنا فيجب أن نتمسك بالثقة بالنفس، لأنها هي التي تجعلنا أقوياء، في عز الضعف والهوان.
كيف الثقة في النفس:
أريد أن أصبح أكثر ثقة بنفسي، ولكني لا أعلم كيف، ولا أعلم كيف السبيل للوصول لذلك ؟ ولكن لا يأس في مثل هذه الأمور، فبالتأكيد هناك بعض المخارج، التي تنقذنا من الضعف، وتجعل ثقتنا بأنفسنا كبيرة، وهي كالتالي :
1. عليك أن تكون صادقاً مع نفسك، وألا تضعها في مواقف محرجة، أو عصيبة، لا تستطيع أن تخرج منها، وحاول أن تكون أكثر جدية في التعامل مع الأخرين، لأن الصدق يولد ثقة كبيرة في النفس.
2. كن على علم بأنك إن كنت تتصرف على طبيعتك، فهذه هي الطريقة الاحسن وأفضل لتعزز ثقتك بنفسك، وتجعل لديها القدرة لتصارع في الأوقات التي تحتاج لذلك، فعلى سبيل المثال، لايمكن للشخص المتصنع، أن يكون واثقا بنفسه، لأنه سيشعر في معظم أوقاته أنه سينكشف على حقيقته.
3. التكبر والغرور صفتان لا تلتقيان مع الثقة، فأغلب الذين يتكبرون، والذين يعتليهم الغرور، هم بالأصل أشخاص يعانون من الضعف، والهوان، فيعوضون ما ينتقصهم بالتصنع والتكبر، فحاول قدر المستطاع أن تتعامل على طبيعتك، وأن تكون متواضعا للأشخاص المحيطين بك، حتى تنال قدراً كبيراً من الاحترام، وتصبح بذلك واثقا بنفسك، وقادراً على اسعادها، طالما استطعت تحقيق ذلك.
4. كل الذين يثقون بأنفسهم هم أناس حققوا نجاحاً، واستطاعو الفرار من الفشل، فإن أردت أن تثق بنفسك، عليك أن تكون على قدر عال من المسؤلية، وأن تتحمل الأعباء التي تقع على عاتقك، حتى تحقق لنفسك سطراً، يجعلك تشعر بالعلو، والمكانة المرموقة، التي من شأنها أن تجعلك واثقاً بنفسك.
5. إحترم الأخرين، واعطف على الصغار، حتى تنال المعاملة الجيدة، التي من شأنها أن تجعل من حولك فخورين بك، وبالتالي يصبح لديك ثقة لا مثيل لها.
وفي الختام، فإن الثقة بالنفس تولد بفعل الأحداث، والأمور المحيطة بنا، فإن أردت ثقة بنفسك، عليك أن تكون خبيراً في طريقة الانتهاء والتخلص من الأزمات والعقبات الكثيرة التي تواجهك في حياتك.