النحافة
تعتبر النحافة سبباً يُضايق الكثير ولا سيَّما الفتيات والسيدات، فقد تُؤثِر سلباً على الحالة النفسيّة، مما يُقلل ثقة الشخص بمظهره، ورغبته باعتزال الناس، وتختلف ما هى اسباب النحافة من شخصٍ إلى آخر فقد تكون وراثيّةٍ جينيّة، أوهرمونيّة كخلل الغدة الدرقيّة وعدم إفرازها الهرمونات اللازمة ويتم كشفُ ذلك بالفحوصات الطبيّة وتحت إشراف الطبيب، أوغذائيّة كعدم حصول الجسم على السُعرات الحراريّة الكافية؛ وهناك الكثير من الطرق ووسائل والوسائل تُخلِّص الشخص من هذه الظاهرة المُزعجة، ومن تلك الوسائل: التغذيّة، بإدخال الموادّ الغنية بالسُعرات الحراريّة إلى نظامه الغذائيّ كالنشويات والبقوليات وزيادة الكمية المُتناوَلة، وأيضاً عن طريق ممارسة التمارين الرياضيّة التي قد تُثير استغراب البعض كون الرياضة تُقلّل الوزن لا أنْ تزيده.
الرياضة وزيادة الوزن
ترتبط الرياضة وممارستها بظاهرة التخلّص من السُّمنة وحرق الدهون من الجسم، ولكن من الجدير ذكره أنّ ممارسة بعض التمارين الرياضيّة يُساعد في زياد الوزن والتخلّص من النحافة، وتكون الرياضة وسيلةً من وسائل زيادة الوزن عن طريق تقويّة العضل الموجود في جسم الإنّسان، وزيادة حجمه، كما تُساعد في فتح الشهيّة وزيادة رغبة الشخص في تناول المزيد من الطعام وخاصّة بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضيّة.
تمارين زيادة الوزن
- القفز إلى أعلى وهذا التمرين مفيد جداً ويُنصح بممارسته لمدّة عشر دقائق يومياً.
- حمل الأوزان، ويكون بثني الركبتين مع بقاء القدمين مُلامِستين للأرض، وحمل الأوزان في اليدين مع إرجاعهما إلى الخلف مع أخذ شهيق، ثم رفعهما فوق الصدر مع أخذ زفير.
- تمرين تقويّة عضلات الأرداف ويكون بالاستلقاء على اليدين مع الارتكاز على أصابع القدمين، ورفع القدم اليُسرى عن الأرض مع دفع الجسم إلى الخلف باتجاه القدم اليُسرى مع مراعاة عدم تحريكها، يُكرّر هذا التمرين خمس مرات بالقدم اليُسرى، وخمساً باليُمنى.
- تمرين لتقويّة عضلات البطن، ويكون بالاستلقاء على الظهر مع وضع اليدين تحت الرأس، ثمّ رفع الرأس نحو الصدر مع الأرجل للبطن ويكون مع الشَّد الزائد للبطن.
- تمرين لتقويّة عضلات الفخدين، حيث توضع اليدين على الركبتين، ويقوم الشخص بالصعود والنزول لمدّة لا تقل عن ثلاث دقائق، ثم يقفز مع ضم القدمين أثناء صعوده.
الوقت الأنسب لممارسة الرياضة
يفضل ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصة بزيادة الوزن في فترة الصباح وخاصةً ما بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحاً، أو في فترة ما بعد الظهر؛ لأنّ الممارسة هذا الوقت تسمح بزيادة تناول كميات أكبر من الطعام طيلة فترة النهار كونها تعمل على فتح الشهيّة.
