عنصر اليود
اليود أحد أنواع الأملاح المعدنية رمادية اللون، والضرورية لصحة الإنسان، فالجسم بحاجة كميات قليلة جداً منه، لكنها بغاية الأهمية، فاليود مهمّ لصحة الغدّة الدرقية ولتتمكن من إنتاج هرمون الثيروكسين، ولصحة الأعصاب ونموها، ولعمليات الأيض، وله دور كبير في نموّ وتطوّر الجنين الجسدي والعقلي في رحم أمه، ويدخل في أكسدة الخلايا، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويدخل في تكوين الأربطة والأوتار، ويساعد الجسم على الانتهاء والتخلص من السموم، ويقوي جهاز المناعة، ومهم لصحة الجهاز التناسلي، والأسنان والأظافر والعظام.
أين يوجد عنصر اليود
- عشب البحر وخضار البحر: من أهم مصادر اليود، فهي غنية جداً به، تكفي وجبة واحدة لتزويد الجسم بكامل احتياجاته من اليود في اليوم.
- ملح البحر: والملح المعالج باليود، ولكن يجب الانتباه في استهلاك الملح، لأن استهلاك كميات كبيرة منه، فالجسم بحاجة إلى ملعقة صغيرة واحدة من الملح يومياً، فإذا زادت هذه الكمية يتعرّض الجسم للمشاكل وعيوب مثل ارتفاع ضغط الدم، وانحباس السوائل في الجسم، ويؤثّر على عمل الكلى، والأعصاب، ويسبب السكتات الدماغية.
- الخبز المدعّم باليود، فبعض شركات إنتاج الدقيق تضيف اليود إليه.
- الخضار التي تزرع في تربة غنية باليود، مثل الفراولة، والثوم، والقرنبيط.
- الفستق والحبوب الكاملة.
- حليب البقر ومنتجاته: تزود الجسم بما يقارب 50% من احتياجاته اليومية، خاصة إذا كان يتغذى من مراعي طبيعية تحتوي تربتها على اليود.
- الأسماك: تختلف كميات اليود في الأسماك على حسب أنواعها، ومن الأسماك الغنية باليود التونة، والسردين، والسلمون، وسمك الرنكة. *قشريات البحر مثل: السرطانات، والقريدس، والريبيان، والكركند.
- المحار والأخطبوط.
- زيت كبد سمك القد.
- البيض.
كمية اليود التي يحتاجها الجسم
الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم من اليود كما قررتها منظمة الصحة العالمية WHO هي وحسب الفئات العمرية:
- من عمر يوم إلى عمر السنة 50 ميكروغرام.
- من عمر السنة إلى عمر ست سنوات 90 ميكروغرام .
- من عمر سبع سنوات إلى عمر عشر سنوات 120 ميكروغرام.
- من عمر أحد عشر إلى عمر الثامنة عشر 150 ميكروغرام.
- المرأة الحامل 175 ميكروغرام.
- المرأة المرضعة 200 ميكروغرام.
من الضروري الحصول على الكمية المناسبة من اليود في النظام الغذائي؛ لأنّ نقصه يسبب اضطرابات في الغدة الدرقية وتضخمها، واضطرابات في الدماغ، ويسبب الإجهاض للحوامل، وتراجع القدرات العقلية، وهناك ارتباط بين نقص اليود وسرطان الثدي، ومن جهة أخرى لا يجب الإفراط في تناوله؛ لأنّه يسبب الإسهال والقيء، وإرهاق الغدة الدرقية، والتهيّج الجلدي، ويجب الانتباه إلى أنّ تناول الكرنب، والقرنبيط، والسبانخ، والخوخ، واللفت، والكمثرى بكثرة يعيق عمل الغدة الدرقية في امتصاص اليود.