فوائد عصير الليمون للرجيم

عصير اللّيمون هو العصير الناتج عن عصر حبّات اللّيمون الطبيعيّة وهو عصير غنيّ جدّاً بفيتامين (ج)، وفيتامين (ب 1، 2، 3)، وهو عصير حامض المذاق، وله استخدامات كثيرة فهو يدخل في بعض أصناف الطبخ والسلطات وفي عمل خلطة و تتبيلة الدجاج وخلطة و تتبيلة اللّحم، ومن الممكن إضافته إلى بعض أنواع العصائر الأخرى لعمل الكوكتيل، كما أنّه يدخل في صنع الشيرة للحلويّات، ويُستخدم كبديل للفانيلا في صناعة الكيك والأصناف التي تحتاج إلى البيض.

يعمل عصير اللّيمون على تقوية وتنمية جهاز المناعة لدى الإنسان، ويُحارب الأمراض المعدية ويمنع انتقال العدوى، كما أنّه يعمل على تنقية الدم من السموم والشوائب، ويعالج الشعور بالغثيان، ويحتوي اللّيمون على معادن كثيرة كالفسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمنجنيز، والنحاس، والحديد وغيرها الكثير، كما أنّه يُصلح كمهدّئ للجروح، ويعمل على إيقاف النزيف،وأيضاً يخفّف آلام لدغات الحشرات.

عصير اللّيمون له دور أساسيّ وفعال في تخفيف الوزن، فهو يعمل على حرق الدهون الزائدة في الجسم، وذلك من خلال خلطه مع مواد أخرى مساندة، وهذه طرق ووصفات طبيعيّة تُساعدك على التخلّص من السمنة، وتعمل على تخفيف الوزن بصورة ملحوظة مع المحافظة عليه مشدوداً وخالياً من الترهّلات.

عصير اللّيمون مع اللّبن الزبادي

وذلك من خلال خلط ربع كوب من عصير اللّيمون مع كوب من اللّبن الزبادي، وتناوله في الصباح الباكر قبل الأكل أو في المساء بعد تناول الطعام بساعتين على الأقلّ.

عصير الليمون مع الزنجبيل

وذلك من خلال عمل كوب من منقوع الزنجبيل، وإضافة ملعقتين كبيرتين من عصير اللّيمون إليه، وشرب كأس منه الصباح والمساء.

عصير اللّيمون مع الكمون

من خلال عمل كوب من منقوع الكمون وخلطه مع ربع كوب من عصير الليمون وتناوله بين الوجبات ومن الممكن تناوله ثلاث مرات في اليوم.

الليمون والماء المغلي

ننقع شرائح اللّيمون مع الماء المغليّ لمدة نصف يوم، ثمّ نضيف ملعقتين من عصير اللّيمون الطازج إلى الخليط عند تناوله، ويتمّ تناوله على الريق في الصباح الباكر.

عصير اللّيمون مع الكيوي

وذلك من خلال خلط عصير حبتين من الكيوي مع عصير حبّة ليمون خضراء واحدة، وتناوله في اى وقت من النهار بدون إضافة السكّر و من الممكن إضافة العسل للتحلية.

من المهمّ جدّاً الانتباه إلى أنّ عصير اللّيمون الحامض غير مناسب لمن يعانون من مشاكل وعيوب في المعدة كالقرحة، والحموضة، وتآكل غشاء المعدة، وغيرها نظراً لحموضته الزائدة.