اسهل طريقة تحضير و تصنيع عصير البرتقال

يعتبر البرتقال أحد اجمل وافضل أنواع الفواكه على الإطلاق، وأكثرها فائدة لبناء جسم الإنسان، ومدّه بفيتامينات (ج)و( ب1) و(ب2) ، ولاحتوائه على الألياف الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المتعدّدة، والبرتقال معروف من قديم الزمان، ومنتشر في المناطق الساحليّة، وأجوده أنواعه في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وبلاد الشام، ومن أنواعه المعروفة في بلادنا برتقال أبو صرة، والشموطي، وغيرها، ويمكن تناول فاكهة البرتقال على شكل شرائح أو على شكل عصير، أو صنع مربّى من ثمرته، وقشرته على حد سواء، وعصير البرتقال يعدّ أهمّ وأشهر أنواع العصائر قاطبة وأكثرها شيوعاً في كافّة أنحاء العالم.

هناك عدّة طرق ووسائل للحصول على عصير البرتقال، ومنها الطريقة المباشرة والبسيطة، وهي التي يدخل في مكوّناتها عصير البرتقال فقط، وتتمّ كما يلي:

• جميع أنواع البرتقال يمكن الحصول منها على عصير، ولكن هناك أنواع معيّنة منه تحتوي على كمياّت أكثر من العصير بالنسبة لغيرها، إجمالا نختار كميّة من حبّات البرتقال بحسب الحاجة، لأنّه يفضّل تناول العصير مباشرةً بعد عصره؛ حتّى لا يفقد ما يحتويه من الفيتامينات التي ستتطاير مع مرور الوقت وذلك لنستفيد من العصير على أتمّ وجه.
• نقوم بغسل حبّات البرتقال جيّداَ، ثمّ نقوم بعد ذلك بتقطيع كلّ حبّة من منتصفها بشكل عرضيّ إلى قسمين.
• هناك العديد من الأجهزة اليدويّة والميكانيكيّة التي تقوم بعمليّة العصر، ومهما كان اختيارنا فيجب أن نحرص على أن لا نضغط كثيراً فوق قشرة حبّة البرتقال الخارجيّة أثناء العصر حتّى لا تمتزج المادة الكحوليّة المتواجدة في القشرة مع قوام العصير ولا تعمل على تغيير مذاقه وطعمه السلس واللذيذ.
• وهناك طرق ووصفات عديدة لعصائر مختلفة يدخل عصير البرتقال كمون رئيسي فيها، ولا تصلح من دونه ومنها الطريقة التالية:
• نقوم بعصر حبّة برتقال واحدة على جانب حبّة من الموز ونضيف إليهما بضع شرائح من الأناناس مع فنجان من عصير جوز الهند، وقليل من السكّر حسب الرغبة ، نضع كل المكوّنات السابقة في خلاط مناسب ما عدا عصير جوز الهند، والذي نقوم بإضافته فيما بعد ونقوم بخلط كامل المزيج مرة أخرى، ويمكن الاستعاضة عن السكّر بالعسل، أو يمكن استخدامه أو الاستغناء عن كليهما حسب الرغبة.

• يعمل على تصفية الدمّ.
• يقتل معظم أنواع الدود في المعدة والأمعاء.
• خافض فعّال للحرارة الزائدة في الجسم.
• مدرّ جيّد للبول، ويعمل على تنظيف المثانة والكليتين.
• يعمل كمنظّف طبيعيّ للحنجرة، والبلعوم، والمريء، ويقلّل من إفرازات البلغم والتخلّص منه.
• يعمل على تنظيف الأمعاء، والمعدة، لأنّه يقوم بعمليّة تليين لها ممّا يسهل التخلّص من الفضلات المتراكمة فيها.
• مفيد لمقاومة السرطان والإنفلونزا، وضغط الدمّ، والتئام الجروح، وأمراض الأسنان، والفمّ، واللثة، والقلب، والعظام، والعضلات، والروماتيزم، وغيرها الكثير من الفوائد التي تكاد لا تعدّ ولا تحصى.