الرجيم هو ذلك النظام الغذائي الذي يتّجه إليه كل الأشخاص الذين هم في حاجة إلى التقليل من وزنهم، والحقيقة أنّ الرجيم يجب ألا يكون مجرد نظام غذائي مؤقت يعتمد على التوقّف عن إمداد الجسم بعناصر معيّنة من أجل التخلّص من الوزن الزائد، بل يجب أن يصحب ذلك نمط معيشي صحّي يستمر لما بعد فترة انتهاء الرجيم والوصول إلى الوزن المطلوب من أجل ضمان عدم زيادة الوزن مرّة أخرى، وما له من تأثيرات غير محبّبة على المدى القصير، ومؤلمة، وربما خطيرة على الحياة على المدى الطويل، لأنّ العديد من حالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين ترجع في الأساس إلى حالات السمنة وزيادة الوزن التي يعاني منها المرضى. وتالياً نقدّم لكم أحد تلك الأنظمة الغذائيّة السريعة المتّبعة في الرجيم، والتي تمتد فترتها لثلاثة أيام فقط، مع إمكانيّة الالتزام بذلك النظام مرّة واحدة في الأسبوع لما يغلب عليه من قسوة، حيث من الممكن أن يؤدي بدوره للإصابة بمشاكل وعيوب صحيّة طارئة بسبب نقص العناصر الغذائيّة.
اليوم الأول من هذا الرجيم تتكوّن فيه وجبة الإفطار من شريحة من الخبز الأسمر، مع قطعة من الجبن الخالي من الدهون والملح، وكوب شاي أو قهوة بدون سكر مع إمكانيّة استخدام السكّر المخصّص للريجيم. أمّا وجبة الغداء فهي عبارة عن شريحة من الخبز الأسمر، مع علبة تونة مُصفّاة من الزيت، وكوب آخر من القهوة بعد الوجبة بنصف ساعة. كما ويعد العشاء هو الوجبة الأساسيّة في هذا الرجيم لذا من الممكن تناول صدر دجاجة مشوية مع طبق صغير من الخضار السوتيه.
إقرأ أيضا : طريقة رجيم سريع
اليوم الثاني وجبة الإفطار فيه تتكوّن من الخبز والشاي أو القهوة مثل اليوم الأول، مع بيضة مسلوقة بدل قطعة الجبن وثمرة فاكهة، ويفضّل الموز أو البرتقال. أمّا الغداء فهو عبارة عن التونة مثل اليوم السابق مع قطعة من الجبن الخالي من الدهون والملح، والشاي أو القهوة بعد الغداء بنصف ساعة أيضاً. وفيما يختص بالعشاء فيمكن أن يكون قطعة من صدر الدجاج كما اليوم السابق أو قطعة من لحم الديك الرومي، مع كوب من الزبادي وطبق سلطة خضراء.
اليوم الثالث والأخير من الرجيم يتم تناول وجبة الإفطار مثل اليوم الأول مع إضافة ثمرة فاكهة مع الوجبة. أمّاالغداء فيتكوّن من الخبز وبيضة مسلوقة مع كوب من الشاي الأخضر أو القهوة المغلية. والعشاء نصف علبة تونة مصفّاة من الزيت مع طبق منالسلطة الخضراء دون تناول الخبز، وكوب من العصير الطبيعي والذي يفضّل عدم إضافة السكّر له. وهنا تجدر بنا الإشارة بأنّ هذا الرجيم قاسي للغاية، حيث لا يُنصح الشخص الذي يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول العلاجات الطبيّة باتباعه من دون ستشارة الطبيب أولاً.
