فوائد عصير الجزر

فوائد عصير الجزر

تقول حكمة فرنسيّة إنّ الجزر معجزة الحب؛ حيث إنّ من يتناول الجزر باستمرار يشعر بالرضى والسّعادة في حياته، وقد كان الجزر قديماً هو المفضّل عند العامة؛ فهو ملك الخضروات لرخصه واحتوائه على فوائد عديدة ، وللجزر ألوان عديدة منها: الأبيض، والأصفر، والبرتقالي، ووصولاً إلى البنفسجي، فكلّما زاد تركيز اللون كان له فوائد أكثر. ويتبع الجزر للعائلة الخيميّة، وقد يكون ذا حول واحد أو حولين، ويعتمد ذلك على درجة الحرارة في مكان الزراعة، وينمو جذر الجزر في الأراضي العميقة جيّدة الصرف، ويفضّل التربة الرملية على التربة الطينيّة، وذلك للحصول عى إنتاج مبكّر من الجزر.


القيمة الغذائية للجزر

يحتوي الجزر على العديد من الفيتامينات والعناصر والمعادن المهمّة لجسم الإنسان؛ حيث يحتوي على فيتامين (أ) الضروري لصحة الإبصار والحماية من مرض العشى الليلي، ويحتوي أيضاً على فيتامين (ج) الّذي يعزّز جهاز المناعة ومحاربة الأمراض، ويعزى اللون البرتقالي في الجزر إلى وجود التيربنويد (terpenoid) وهي مركبات لها تركيب كيميائي معيّن، وتتميّز بإعطاء الروائح والألوان للفواكه والخضروات؛ حيث يحتوي الجزر على مادّة الكاروتينويد وهي نوعان: ألفا كاروتين، وبيتا كاروتين. كما يحتوي الجزر على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكريّات مثل الجلوكوز والفركتوز، كما يحتوي على العناصر القلويّة مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، ويبلغ عدد السعرات الحراريّة فيه حوالي 27 سعرةً حراريّة.


فوائد عصير الجزر

إنّ تناول عصير الجزر باستمرار يقلّل من الكولسترول الضار بالجسم، والذي يترسّب على جدران الأوعية والشرايين، كما أشارت بعض الدراسات إلى قدرة الجزر على خفض السكر في الدم، ويعمل الجزر على تقوية وتنمية العظام لاحتوائه على نسبة معقولة من الكالسيوم والفسفور، ويعتبر عصير الجزر جيّداً لمن يعانون من اضطرابات في أداء الغدّة الدرقية؛ حيث يعدّل من نقص إفراز الغدة الدرقية.


ويعتبر عصير الجزر من العصائر الطبيعيّة المكافحة للسرطان؛ حيث يحتوي على المواد المضادّة للتأكسد التي تقلّل من نموّ الجذور الحرة في الجسم، والّتي تعمل على تحويل الخلايا الطبيعية إلى خلايا ورمية (غير طبيعية )، وبسبب احتواء عصير الجزر على الكاروتين فإنّه يسهم في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغيّة. وقد أجريت دراسة بيّنت أنّ عصير الجزر الغني بالبيتا كاروتين يساعد في تصحيح عيوب الحمض النووي، وعند تناول الطعام أو المكمّلات المحتوية على بيتا كاروتين، فإنّ البيتا كاروتين يتحوّل إلى فيتامين (أ) في الكبد، ويساعد فيتامين (أ) في ترميم الخلايا والجلد، كما أنّه يبطئ من ظهور الشيخوخة المبكّرة.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل