الدجاج
الدجاج من أكثر الدواجن انتشارا وفائدة، نستفيد من لحومها وبيوضها التي تعد غذاء صحيا غنيا بالفيتامينات والمعادن والبروتين، وطبقا أساسيا في وجبة الفطور، يحبه الصغار والكبار، ولحومها المفيدة واللذيذة على العديد من الأطباق المختلفة، وخاصة المشوية على الفحم في النزه والرحلات، وهي أقل ثمنا من لحوم المواشي لقصر دورة إنتاجها، ولتربية الدجاج طرق ووسائل وقواعد، تختلف بحسب الغرض منه، هل هو الحصول على اللحم أو البيض أو كليهما، وسنتطرق ووسائل في هذا المقال عن الشرح عن الدجاج ثنائي الغرض، فالدجاج البياض أو اللاحم له صفات وراثية معدلة، ونوعيات غذاء مختلفة.
تحضير مكان مناسب
يجب تحضير مكان بمساحة مناسبة لعدد الصيصان، بحيث يتوفر متر مربع لكل عشرة صيصان كحد أقصى، وأن تكون جيدة التهوية، والإضاءة، وتوفير سبل التدفئة، وتحضير أرضية من نشارة الخشب أو القش.
شراء الدجاج
من الاحسن وأفضل اختيار السلالات الأجنبية؛ لأن الدجاج البلدي أو المحلي ضعيف الإنتاج سواء انتاج البيض أو اللحوم، وتحتاج تقريبا ستة أشهر لتبدأ الإنتاج، بالرغم من ذلك لها قدرة عالية على مقاومة الأمراض والرطوبة، لكن ما يهمنا هنا هو الإنتاج؛ لأن من الممكن الوقاية والسيطرة على الأمراض بالنظافة والتطعيم، ويجب الانتباه لصحة وقوة الصوص، بأن تكون وقفته سليمة، وريشه لامع، ونشيط الحركة، ومن المعروف أن الصيصان التي تفقس من البيض أولا هي الصيصان القوية، بالإضافة لأن تكون مطعمة ضد الأمراض.
مرحلة الحضانة والإنتاج
تستمر فترة تربية الدجاج أجنبي السلالة من شهر إلى أربعين يوما، ويجب التأكد من بعض الأمور خلال هذه الفترة، لضمان نمو سليم وإنتاج جيد للدجاج، دون التعرض للأمراض أو نفوقها.
- يجب شراء نوع جيد من الأعلاف، وتوفيره للصيصان على مدى اليوم في علب نظيفة، مع عدم ملئها للحافة، كي لا يسقط على الأرض ويتسخ.
- المحافظة على نظافة المكان، وإزالة روث الصيصان بشكل مستمر، ومحاربة الآفات والحشرات.
- توفير مياه نظيفة للشرب، وعدم إهمال تغييرها يوميا، كي لا تتسبب للصيصان بالأمراض.
- يجب أن تتوفر الإضاءة 24 ساعة.
- توفير درجة حرارة مناسبة وهي 33 درجة مئوية للصيصان، وتقل كلما كبرت.