مما لا شك في أنَّ كل زوجين يحلمان بتكوين الأسرة المتماسكة السليمة ، وقد حثنا ديننا الحنيف على تشكيل الأسرة وقيام كل فرد فيها بدوره الصحيح من أجل تكوين مجتمع متماسك لأنه ينشأ من تكوين الأسرة، لذلك فتراه قد شجّع على الزواج وهو الخطوة الأولى في تكوين الأسرة السوية وحرّم العلاقات خارج الزواج، ولا بد أن تكون الأسرة مبنيّة على أساس سليم ومتين من أجل أن تبقى قوية في التعامل مع ظروف الحياة المختلفة. إذن لا بد من الزوجين القيام بواجبهما الفطري الذي وكلهما به الله عز وجل وهو تربية الأبناء تربية سليمة ليكونوا قادرين على مواجهة ظروف الحياة المختلفة وبناء المجتمع الإسلامي السليم، قال تعالى في سورة الإسراء ((وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)) ، حيث نستدل من هذه الآية الكريمة عن واجب الوالدين الفطري في تربية الأبناء والنتيجة المرجوة من هذه التربية وهي الولد الصالح.
كيف نربي أبناءنا؟