يعتبر فقدان الشهية أحد الأمراض التي تصيب الناس في كثير من الأحيان لما هى اسباب عديدة جداً، ويتسبب فقدان الشهية في كثير من الأحيان بفقدان الوزن وقد يتسبب في بعض الأحيان بأمراض أخرى جراء فقدان الشهية وعدم تناول الطعام لفترات طويلة جراء هذا الأمر، ومن المهم معرفة أن نزول الوزن نتيجة فقدان الشهية يعتبر نزولاً غير سليم لوزن ويتسبب بمضاعفة أخرى كثيرة، ففقدان الشهية يعتبر حالة مرضية أو كأحد الأعراض لمرض آخر والتي يجب علاجها لكي لا تتسبب بأخطار على الحياة.
ويحدث فقدان الشهية للعديد من الما هى اسباب والعوامل المختلفة إن كانت مرضية أو عوامل نفسية مختلفة، وقد يحدث فقدان الشهية أيضاً نتيجة لعوامل اجتماعية فبعض الناس وخاصة النساء الذين يرون أجسام المشاهير باستمرار أو المشاهير أنفسهم والذين يخشون من النقد المجتمعي لهم يعانون من فقدان الشهية، فالخوف من النقد المجتمعي بسبب شكل الجسد أو الوزن ممّا يتسبب بفقدان الشهية نتيجة الخوف من تناول الطعام فيصبح فقدان الشهية عبارة عن مرض نفسي.
ومن الممكن أيضاً أن يحدث فقدان الشهية نتيجةً لعوامل نفسية كالقلق على سبيل المثال أو الاكتئاب، وليس من الضروري أن يسبب الاكتئاب أو القلق أو العوامل النفسية المختلفة فقدان الشهية فلدى بعض الناس تتسبب هذه العوامل بازدياد الشهية وهو ما يسمى بالجوع العاطفي، كما أنّ العوامل النفسية التي تحدث بسبب الأحداث المجتمعية كموت أحد الأشخاص المقربين أو مرض شخص آخر أو بعض المتاعب في العمل قد تتسبب في فقدان الشهية أيضاً.
أمّا السبب الآخر الذي يتسبب بفقدان الشهية فهو بعض الحالات المرضية البيولوجية ففي العادة يشعر المريض بعدم الربة في تناول الطعام إمّا بسبب المرض نفسه أو بسبب الأدوية التي يتم تناولها أثناء المرض والتي تقلل من الشهية في هذه الأثناء، كما أنّ هنالك الحالة المرضية التي تسمى بفقدان الشهية العصبي بحيث يحدث خلل لدى المصابين بهذا المرض في النواقل العصبي المسؤولة عن انتاج الهرمونات والتي يتسبب الخلل في إنتاجها بفقدان الشهية كما يحدث أيضاً عند وجود خلل في وظائف بعض الغدد كالغدة الدرقية.
ويتسبب فقدان الشهية كما أسلفنا بمضاعفات عديدة في حال عدم علاجه كنقصان كتلة العضلات في الجسم والإمساك والألم في المعدة والبطن ونقص كمية الدّم في الجسم ووجود نقص في نشاط الجسم أيضاً، فيجب في حالات فقدان الشهية التوجه بشكل مباشر للطبيب النفسي أو أي طبيب آخر من أجل تحديد سبب فقدان الشهية وعلاجه.