طريقة إخراج زكاة الفطر

طريقة إخراج زكاة الفطر

طريقة إخراج زكاة الفطر

زكاة الفطر أو زكاة الأبدان، هي نوع من أنواع الزكاة، التي شرعها الله تعالى للمسلمين، وهي سنة واجبة فرضها الله تعالى على كل مسلم قادر؛ ليطهره من الآثام والذنوب، وكل رفث ولغو قد يؤثر في صحة صومه، كالغيبة والنميمة، أو غيرها من أخطاء اللسان التي قد يقع فيها الصائم أثناء صومه، فتنقص من أجره، فتأتي زكاة الفطر لتمحو كل هذه الأخطاء، وتخرج المسلم من رمضان كأنه ولد من جديد، كما أنها رزق للفقراء والمساكين، وما يميز زكاة الفطر عن غيرها من أنواع الزكاة، أنها مطهرة لنفس المسلم وروحه، وليس فقط لأمواله كتعرف ما هو الحال في باقي الصدقات.


حكم زكاة الفطر ومشروعيتها

زكاة الفطر سنة واجبة باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة، فرضها الله تعالى على أعيان المسلمين، وفي ذلك يقول ابن عمر رضي الله عنهما: "فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر من رمضان: صاعا من تمر، أو صاعا من الشعير، على العبد والحر، الذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين".


الحكمة من فرض زكاة الفطر

لا يفرض الله تعالى على المسلمين شيئا إلا لحكمة معينة، تعود على المسلم بالخير والفضل، ولزكاة الفطر حكم كثيرة من أهمها:

  • تطهر الصائم من كل الأخطاء واللغو الذي قد يضعف صيامه، ويحدث خلالا فيه، كالشتم، والنظر إلى المحرمات، وغيرها من الآثام التي يرتكبها المسلم في رمضان، فتكون زكاة الفطر أشبه بكفارة، تدفع كل هذه الأخطاء، وتصلح صيام المسلم، حتى يأخذ الأجر التام لصيامه.
  • رزق للمساكين، تحفظهم من سؤال الناس، وطلب المساعدة منهم في يوم العيد، فتدخل الفرح والسعادة إلى نفوسهم، وتحفظ كرامتهم من السؤال، وتساوي بين جميع فئات المجتمع، الأغنياء والفقراء.
  • تزكي النفوس والأبدان لعام كامل، حيث أبقى الله تعالى أجرها، وأثرها لعام كامل.
  • وسيلة لشكر الله تعالى على نعمة الصيام، وجميع نعم الله تعالى على المسلم، كما أنها وسيلة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.


المكلفون بزكاة الفطر

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : وقت اخراج زكاة الفطر

فرضت زكاة الفطر على كل مسلم قادر يكون لديه ما يزيد عن قوته وقوت عياله ليوم العيد، فيخرجها الأب عن زوجته وأولاده وبناته غير المتزوجين، وعن والديه إذا لم يتمكنوا من إخراجها، كما أنها تخرج عن الجنين الذي تجاوز الأربعين يوما في بطن أمه، ونفخت فيه الروح.


مقدار زكاة الفطر

الواجب والمتعارف عليه في مقدار زكاة الفطر، بحسب إجماع الفقهاء، هو صاع من أرز، أو قمح، أو شعير، من طعام أهل المدينة الذي يتقوت به.والصاع يعادل ثلاثة كيلو غرام من الأرز أو غيره، أما بالنسبة لجواز إخراجها نقدا، فقد اختلف الفقهاء في ذلك، وكان إختلافهم على النحو الآتي:

  • أجمع كل من أصحاب المذهب الماكلي والحنبلي والشافعي على عدم جواز إخراجها نقدا.
  • أجاز أصحاب المذهب الحنفي إخراجها نقدا.
  • يجوز إخراجها نقدا إذا وجدت الحاجة لذلك.


وقت إخراج زكاة الفطر

يحل وقت إخراج زكاة الفطر بغروب شمس ليلة العيد، وقبل صلاة العيد، كما يجوز التعجيل في إخراجها، وذلك قبل يوم أو يومين من وقتها، ونقل ابن قدامة إجماع الفقهاء على ذلك. اما إذا تأخرت عن موعدها، بحيث يقوم المسلم بإخراجها بعد صلاة العيد، فهنا تكون صدقة عادية، ولا تحسب زكاة للفطر.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل