جوزة الطّيب
تُعتبّر جوزة الطّيب من التوابل الشائعة الاستخدام في العالم، وهي تؤخذ من ثمار شجرة جوزة الطّيب دائمة الخُضرة، والَّتي تحمل الاسم العلميّ Myristica fragrans، وتُعتبّر الجُزر الموجودة قُرب إندونيسيا، وجنوب الهند، و جُزر الكاريبي الموطن الأصليّ لهذه الشجر ، وتحمل هذه الثمار نوعين من التوابل، حيثُ تؤخذ توابل جوزة الطّيب من البذور، بينما يؤخذ النوع الآخر والَّذي يُعرف باسم Mace وهو الأقلّ شيوعاً عبر سحق القشرة الخارجيّة المُجفّفة من البذرة، وهذه الشجرة هب الوحيدة في العالم الَّتي تُنتج نوعين من التوابل.
استخدامات جوزة الطيب
لا يقتصر استخدام جوزة الطّيب كنوعٍ من التوابل وحسب فهي تمتلك العديد من الفوائد الأخرى ومنها:
- تُساعد جوزة الطّيب على النوم، ولأجل ذلك يُمكن إضافة القليل من مسحوق جوزة الطّيب إلى كوبٍ من الحليب وشُربه قبل النوم.
- إضافةً إلى إعطاء الطعام نكهةً لذيذة ورائحةً شهية، فإنَّ جوزة الطّيب تمنح الجسم بعضاً من المعادن الَّتي تُحافظ على جهاز المناعة وتعمل على تقويتها، فجوزة الطّيب تحتوي على الكالسيوم، والحديد، والمنغنيز.
- يُمكن وضع القليل من جوزة الطّيب مع الماء أو العسل لتشكيل ما يُشبه بالمعجون واستخدامه على الجلد، فجوزة الطّيب تُساعد على تصفّية الجلد وجعله أكثر إشراقاً خلال بضعة أيام، وهي تُزيل الندوب، وتُحارب حبّ الشباب، ويُمكن أيضاً إضافة القليل من جوزة الطّيب إلى غسول البشرة للحصول على نفس التنائج.
- من الاستخدمات القديمة والشائعة لجوزة الطّيب، هو استخدامها لتخفّيف من مشاكل وعيوب الجهاز الهضميّ، فكل ما يجب فعله هو إضافة القليل منها إلى الشوربة أو المرقة للحصول على هذه النتيجة.
- أثبتت جوزة الطّيب أنَّ لها خصائص مُضادة للبكتيريا، وهي بذلك تحمي اللّثة والأسنان من الإصابة بالالتهابات البكتيريّة، وتحتوي جوزة الطّيب على مادة الإيوجينول Eugenol والَّتي تُخفّف من ألم الإنسان، وإذا ما خُلطت مع القرفة تُنتج خليطاً مُعقماً Antiseptic ومُضاداً للميكروبات Antimicrobial.
- تُحافظ جوزة الطّيب على نشاط الدماغ وصحّته، قهي تحتوي على مُركباتٍ عضويّة طبيعيّة تُسمى Myristicin، والَّتي تُعرف بأنَّ لها القُدرة على حماية الدماغ من الأمراض الَّتي تُصيبه كالزهايمر.
- تُساعد الزيوت الأساسيّة في جوزة الطّيب على التخفيف وانقاص من آلام العضلات والمفاصل، وذلك بوضعها مُباشرة على المنطقة المُصابة.
- تُساعد على حماية الكليتين والكبد.
قد يُعدّ من المُستحيل أن يستخدم الإنسان جرعة أو كميّة مُفرطة من جوزة الطّيب، فيكفي أن يضع الإنسان منها ما يُعادل رشّة صغيرة على الطعام او الشراب لتُعطي المفعول المطلوب والنكهة المرجوّة، ولتمدّ الجسم بفوائدها المُتعدّد، ولكن في حال الإفراط في استخدامها تتسبّب بحدوث خفقان وتسارعٍ في نبضات القلب، والتعرق، والهلوسة، ومشاكل وعيوب أخرى، ولذلك يجب تحديد الكميّة المُستخدمة منها.