مربّى الفريز
الفريز أو ما يسمّى بالفراولة الملقبة بفاكهة الرشاقة، غنيّة بفيتامين (ج)، ويفيد مغلي أوراقها في علاج و دواء العديد من الأمراض كالسلّ والتهاب القولون، وعادة ما نأكل هذه الفواكه في مواسمها بكثرة ثم تحيّرنا الكميّات المتبقيّة منها لذا يمكن حفظها بالتسكير أو ما يسمّى المربّى.
يعدّ مربّى الفريز من الموادّ التي يتمّ استهلاكها بشكل كبير على مائدة الإفطار، ويعتبر وجبة مفضّلة عند الكثير من العائلات والأطفال، غير أنّه غنيّ بالعديد من العناصر والمعادن التي يحتاجها الجسم بشكل مستمرّ، ويحتوي على نسبة عالية من السكّريّات لذا يفضّل تناوله بشكل معتدل وعدم الإكثار منه، لأنّه يعمل على زيادة نسبة السكّر في الدم ويسبّب زيادة في الوزن مع الوقت.
عادةً نحصل على جميع المربّيات والموادّ التي نحتاجهامن محلات السوبر ماركت، أمّا الآن فسوف نتعرّف على طريقة تحضيره في المنزل بطرق وخطوات بسيطة وسهلة مع الطعم الرائع جدّاً الذي يضاهي ما نجده في السوق، حيث إنّ الطعم الأصيل يعود فضله لأجدادنا الذين حضّروه بتميّز كبير ومذاق غنيّ.
المكوّنات
- كيلو جرام من الفراولة الحمراء الطازجة.
- ثلاث كاسات من السكر.
- نصف كأس عصير ليمون طبيعيّ.
- نصف ملعقة من مُلوٍّن الطعام الأحمر.
طريقة التحضير
- نحضر الفراولة ونقوم بغسلها جيّداً، ثمّ نعمل على إزالة الأوراق الخضراء والعروق منها.
- يتمّ تقطيع الفراولة لأنصاف صغيرة.
- نضع الفراولة على نار هادئة لمدّة دقيقتين، ونُضيف السكّر على الفراولة، ونعمل على التحريك حتّى تختلط المكوّنات مع بعضها البعض.
- نترك الفراولة مع السكّر على نار هادئة حتّى تصبح طريّة وليّنة.
- نضيف عصير اللّيمون بعد أن تذبل الفراولة ويذوب السكّر بشكل كامل.
- نحرّك الخليط جيّداً، ثمّ نغطي الوعاء ونتركه على النار حتى يصبح لدينا قوام كثيف شبيه بالعسل.
- نُضيف ملوٍّن الطعم حتّى يصبح لونه غامقاً، لأنّ الفراولة لا تعطي اللّون الأحمر القاتم المحبّب وإنّما يكون لون المربّى باهتاً.
- يتمّ التحريك كمن وقت لآخر، ويبقى على النار لمدّة عشرين دقيقة تقريباً.
- نبعد الوعاء عن النار ونتركه في درجة حرارة المطبخ حتّى يبرد.
- نحضر أوعية زجاجيّة محكمة الإغلاق ونسكب مربّى الفراوله، ويتمّ الإحتفاظ بالمربّى داخل الثلاجة لمدّة طويلة، ويمكن تناوُله مباشرة بعد أن يبرد مع الزبدة والخبز المحمّص.
- يفضّل وضع كمّيّة المربّى المحضّر في المنزل بعدة أوعية صغيرة لتجنب تعرضه للهواء في كل مرة يتم استخدامه فيها، وذلك للحفاظ عليه أطول وقت مكن لأنه لا يحتوي على مواد حافظة وهذه من الأمور الصحية التي تحافظ على صحة الجسم، حيث إنّ الدراسات أثبتت ضرر الموادّ الحافظة على الخلايا الدماغيّة، فهي تسرّع في تلفها مع مرور الوقت، وتزيد من التوتّر والعصبيّة، وتقلّل من مناعة الجسم.