النوم
يحتاج الإنسان السليم إلى النوم يومياً بمعدل 7-9 ساعات تقريباً، لكي يحصل على الطاقة اللازمة له لأداء الأعمال المطلوبة منه بكفاءه، وحتى يستطيع جسمه تجديد النشاط والحيويّة، وزيادة القدرة على الاستيعاب والتركيز خلال اليوم، لذا ينصح الأطباء بضرورة تخصيص ساعاتٍ كافيةٍ للحصول على النوم وعدم تأجيل وقته أو إنقاص عدد ساعاته اليومية من أجل السهر أو التسلية؛ لأنّ ذلك سوف ينعكس سلباً على صحّته العامة ويتعب البشرة، ويرهق الجسم، ويتسبّب باضطراب الساعة البيولوجيّة للجسم، الأمر الذي يؤدّي إلى أمراض ومشاكل وعيوب صحية مزمنة.
قد يعاني بعض الأفراد أحياناً من مشكلة الإفراط في النوم؛ بمعنى أنّ الشخص ينام لأكثر من 12- 14 ساعة متواصلة في اليوم الواحد، وهذا يعتبر حالة مرضية تستدعي العلاج، لأنها قد تعيق الشخص عن قيامه بأعماله اليومية، إضافة إلى أنّه قد تتسبّب بمشاكل وعيوب صحّيّة أخرى نتيجة الاستلقاء لساعاتٍ طويلة، فيعتاد على الخمول والكسل، ويبطء حركة الأمعاء ويتسبّب بالإمساك المزمن وغيرها.
ما هى اسباب كثرة النوم
- التغيّرات الهرمونيّة التي تصاحب مرحلة البلوغ لدى كل من الذكور والإناث.
- عدم الإنتظام في ساعات النوم اليومي، وكثرة تغيير مواعيده اليومية، نتيجة السهر لساعات متأخّرة من الليل أو الدوام ضمن مناوبات ليلية، أو مشكلة الأرق الليلي.
- تناول بعض العقاقير الطبية كالمضادات الحيوية أو أدوية الهرمونات التي تحدث آثاراً جانبيّة من ضمنها اضطرابات النوم كالأرق أو الإفراط فيه.
- الكسل المستمرّ وعدم الشعور بتحمل المسؤولية.
- انقطاع التنفس المتكرر خلال النوم لمدّة ثوانٍ معدودة يتسبّب بخلل في ساعات النوم الليلة، ممّا يضطره إلى تعويض ما فاته بالنوم لساعات أطول خلال النهار.
- زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي أو السمنة وزيادة الوزن المفرطة التي تسبب الخمول والشعور بالإرهاق الدائم.
- إدمان التدخين.
- الإصابة بالاكتئاب النفسيّ أو بعض الأمراض الأخرى كالقلق، أو الحزن، أو الصدمة، أو الزهايمر، أو قلّة التركيز، وكذلك الشعور بالإهمال.
- قصور الغدة الدرقية، ونقص في إفرازاتها بشكلٍ مستمر يؤدي إلى الخمول والنعس المستمر.
طرق ووسائل علاج و دواء الإفراط في النوم
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، كالمشي أو الجري اليوميّ المنتظم.
- تناول كوب أو أكثر من مشروب الكافيين كالقهوة أو الشاي.
- تنظيم ساعات النوم اليومية وعدم تغييرها.
- تجنّب النوم النهاري " القيلولة "؛ لأنّها تسبب الأرق الليليّ.
- معالجة الغدة الدرقية بعد التأكّد من قصورها بالأدوية المناسبة الموصوفة من الطبيب المختصّ.
- تحسين النظام الغذائيّ بتناول الخضار والفواكه الغنية بالألياف والسكريات البسيطة، مع الحرص على شرب كمّيّات كافية من المياه يومياً لزيادة النشاط والحيوية للجسم.