جيبوتي
إحدى الدول الإفريقية وخاصة من دول القرن الإفريقي، وهي أيضا عضو في جامعة الدول العربية، تقع على الجهة الغربية من شاطئ مضيق باب المندب، تحدها من الشمال أرتيريا، ومن الغرب أثيوبيا، ومن الجنوب الشرقي الصومال، كما أنها تطل على البحر الأحمر وخليج عدن من الجهة الجنوبية الشرقية، وعاصمتها مدينة جيبوتي، حيث يعيش أكثر من خمس السكان تحت خط الفقر بنحو 1.25 دولار يوميا، وكان يطلق عيلها اسم الصومال الفرنسي.
عدد السكان
يبلغ عدد سكان جيبوتي قرابة 460،700 نسمة، حيث تضم مجموعتين عرقيتين رئيسيتين هما: العفر، والصومالية، وبقية السكان أغلبهم من أوروبا وخاصة من فرنسا وإيطاليا، واللغة الرسمية التي يتحدثون بها هي اللغة الفرنسية إلى جانب اللغة الصومالية المنتشرة بشكل واسع، ولغة عفار واللغة العربية التي يتكلم بها معظم الجيبوتيين الذين يعيشون في المدن، ونظرا للظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة فإن عدد الوفيات من الأطفال يتزايد في كل عام.
الجغرافيا والمناخ
الموقع الجغرافي لجيبوتي هو ما بين دائرتي عرض 11 و 14شمالا، و بين خطي طول 30 و41 شرقا، مما أدى إلى تنوع التضاريس فيها، فتنتشر في أراضيها الصحاري، والسهول، والمرتفعات الجبلية إلى جانب وجود بعض البحيرات، إضافة إلى أن موقعها الاستراتيجي جعلها تمتلك أكثر ميناء حيوي واسع من الأراضي الساحلية. أما مناخ جيبوتي فيتميز بأنه مناخ حار رطب على الساحل، صحراوي جاف في المناطق الداخلية.
الاقتصاد
جيبوتي دولة ذات موارد طبيعية ضئيلة، فالأراضي القاحلة والجافة توفر فرصة زراعية قليلة، ففيها القليل من الثروة المعدنية، وبالرغم من أن الشعب الجيبوتي من أكثر الشعوب في تلك المنطقة تعليما إلا أن العمالة ليست مدربة تدريبا كافيا من أجل توفير المهارات في إدارة الأعمال الدولية والإقليمية.
كما ولا تتوفر فيها البنية التحتية التي تعمل على جذب الأعمال التجارية، فالقطاع الصناعي فيها يقوم على مشروعات صغيرة الحجم كمنتوجات الألبان، وتعبئة المياه المعدنية حيث يشكل ما نسبته 21% من إجمالي الناتج المحلي للدولة، والإنتاج الزراعي فيها يتمثل في الفواكه والخضروات، ومن أكثر الصادرات التي تقوم جيبوتي على تصديرها هي الجلود وتصدير البن.
السياسة
النظام السياسي في جيبوتي هو جمهوري نصف رئاسي، وذة سلطة تنفيذية تتمثل في الحكومة والقوة التشريعية للبرلمان، كذلك ويضم ثلاثة أنواع من السلطة: وهي السلطة التنفيذية المتكونة من رئيس الدولة الذي يتم انتخابه لفترة رئاسية تبلغ ست سنوات، والسلطة التشريعية التي تضم مجلس النواب المتكون من خمسة وستين عضوا، والسلطة القضائية المتمثلة في المحكمة العليا، كما ويوجد فيها عدد من الأحزاب السياسية كحزب التجمع الشعبي، وحزب التجديد الديموقراطي.