عند إستخدام الكلمات وعبارات أو الأفكار الأصلية لشخص آخر في كتاباتك، تحتاج إلى توثيق، أو منح الائتمان لمصادر تلك الكلمات وعبارات أو الأفكار ، وذلك إذا تم إستخدام الكلمات وعبارات بالضبط من الأصل، فهنا تكون علامات و دلائل الإقتباس ضرورةً لا بد منها ، إذا كنت تقو بإعادة الصياغة، أو تكرر الفكرة عن طريق الكلمات وعبارات الخاصة بك، فهنا لا تكون مطالباً في وضع علامات و دلائل الإقتباس، لكن التوثيق عن طريق المصدر لا يزال أمراً مطلوباً ، و هناك العديد من الأشكال المختلفة لتوثيق ، و يمكنك بفترة وجيزة تحديد مصادرك خلال نص الورقة ، ومن ثم إعطاء معلومات كاملة في "الأعمال والنقل" عن طريق كتابة القائمة في نهاية الورقة ، ويساعد هذا الأمر في إضفاء المصداقية على الكتاب أو الأبحاث.
وثائق القوسين
"وثائق قوسين" يستخدم لتحديد مصادر المعلومات التي اقترضتها خلال كتابتك ، و يجب أن تكون متكاملة بسلاسة منقولة كتعرف على ما هى ، ويتم توثيقها بسهولها عن طريق وضع شارتي الإقتباس حول الجملة المنقولة وثائق القوسين في النص من الورق الخاص بك لن تتطلب منك مجهوداً أو تأخذ وقتاً وكما أنها تحفظ للكاتب الأصلي حقه ، القاعدة العامة هي أن نذكر حق المصدر ، فإذا كان القارئ يرغب في الحصول على المزيد من المعلومات، يستطيع الرجوع إلى القائمة التي إستشهدت بها أثناء نصوصك والمبينة في نهاية الورقة ،يمكنك ذكر إسم المؤلف في الكتابة (وهذا ما يسمى "بعبارة الإشارة")، وهنا تحتاج فقط إلى وضع رقم الصفحة المنقول منها بين قوسين في نهاية الجملة ، يمكن للقارئ بعد ذلك الرجوع إلى قائمة المصنفات المستشهد بها في نهاية الورقة للحصول على الإقتباس الكامل.
التوثيق على الإنترنت
بعض المصادر، لا سيما على شبكة الإنترنت، لا تعطي أرقام الصفحات ، القاعدة العامة هي استخدام رقم القسم إذا تم منحها ،خلاف ذلك قد يكتفي البعض بإستخدام إسم المؤلف، أو إذا لم يتم ذكر إسم المؤلف، فالكلمات وعبارات الأولى من عنوان المصدر ، كقولنا يلاحظ روس بارك إن "الآباء الطبيعيين ليسوا وحدهم تربية الأطفال بمفردهم ، وهنا تم توثيق القول للقائل عن طريق ذكر إسمه ، لم يكن رفض الأبوة ولكن عنصر ضروري من ذلك "(ماكي واوبراين 54). أما هنا فنلاحظ وجود رقم وإسم لتوثيق ، أما إذا أردنا الإقتباس من منشورات أي مؤلف دون تخصيص فيجب أن يشمل التوثيق 2-3 من الكلمات وعبارات الرئيسية الأولى من العنوان ورقم الصفحة بين قوسين ، مثل "آباء اليوم لم يعد يعرف من هم أو ما زوجاتهم وأطفالهم يتوقع منهم" ("الآباء الخلط" 5) ،
