من أنواع الأسماك التي نتغذى عليها بجانب السمك العادي هو الرّوبيان ، و الرّوبيان نقصد به الجمبري ، و الجمبري هو اسم عامي يطلق على كائن حي يسمى جراد البحر ، يغطي جسم الرّوبيان قشرة رقيقة أما في داخله أحشاءٌ طرية جداً لذلك يعتبر فريسة سهلة و مغذية للأسماك حيث يدخل الرّوبيان كطعم في صيد الأسماك و يكون الطعم جافاً حتى يعلق في فم السمكة بسهولة . يحتوي الرّوبيان على معادن و فيتامينات مثل الحديد المفيد في حالات فقر الدم ، و على الفسفور و الكالسيوم لبناء العظام و الوقاية من بعض الأمراض مثل مرض السرطان .
يتم اصطياد الرّوبيان بواسطة شبكات الصيد الكبيرة و يعتبر صيد الرّوبيان مصدر دخل للصيادين حيث يتم بيع الرّوبيان بالسوق و يتم حفظه إما مجمداً أو جافاُ ، و يتم الإعتماد على الرّوبيان الجاف بدرجة أولى في صيد الأسماك ولا يفضل بتاتاً الرّوبيان الطري . و طريقة الحصول على روبيان مجفف عن طريق تجفيفه بالملح حتى يستخدم في الصيد و في الطبخ .
إقرأ أيضا : طريقة تجفيف الموز
طريقة تجفيف الرّوبيان ( الجمبري )
- بداية يتم إحضار كمية بمقدار كيلو أو إثنان كيلو من الرّوبيان و كوب ملح. يتم غسل الرّوبيان بالماء البارد و يتم تقشير الرّوبيان و نقوم بغلي ماء و نضع به كمية الرّوبيان و نقوم بإضافة الملح إليه و نضع على النار مدة عشرة دقائق بعد ذلك يتم وضعه في مصفاة حتى يتسرب الماء منه ، و نحضر صينية و نفرد كمية الرّوبيان عليها و نضعه في الشمس مدة أربع ساعات سنلاحظ إن الرّوبيان قد جف تماماً و يحفظ في علبة بلاستيكية و يوضع في الثلاجة .
- من بعض طرق ووسائل تجفيف الرّوبيان يتم تقشيره جيداً ثم نقوم برش الملح على كامل كمية الرّوبيان و نقوم بتحركيه جيداً حتى نتاكد إنه تشبع بالملح ثم يوضع في الشمس حتى يجف جيداً ثم يحفظ في أكياس بلاستيك و يوضع في الثلاجة لحين الطبخ أو ذهاب لرحلة طويلة لصيد السمك .
- بعضهم يقوم بتنظف الجمبري بتقشيره و تقطع رأسه و من ثم يقوموا بتحضير لتر ماء و يضاف إليه نصف كوب ملح و يتم تحريكه جيداً ، و يتم غسل الرّوبيان بواسطة المحلول الملحي ثم يتم وضعه على مصافي و يوضع في الشمس مدة ثلاث أو أربع ساعات ، و بعدها يصبح الرّوبيان جافّاً و الملح يساعد على حفظه لعدة أشهر حيث يوضع في أكياس و يتم تخزينه أيضاً في مكان جاف. لذلك يعتبر تجفيف الرّوبيان من الطرق ووسائل التي يحفظ بها الرّوبيان و تتميّز بالملوحة و قساوة الجمبري أمّا تجميد الرّوبيان فيكون غير مالحاً و يتميز بطراوته عند ذوبان الثلج منه.
