تتركّز عمليّة إنقاص الوزن على عاملين مهمّين وهما حرق السعرات الحرارية والتخفيف وانقاص منها أيضاً، فنحن نقوم في العادة بحرق السعرات الحرارية بشكلٍ مستمر حتى أثناء النوم أيضاً ولكن بكمياتٍ مختلفة، وأمّا لزيادة عدد السعرات الحرارية التي نقوم بحرقها فإنّ الوسيلة الوحيدة تعتبر بالتحرك بشكلٍ أكبر، وفيما يلي سنذكر بعض الطرق ووسائل المختلفة لزيادة حرق السعرات الحرارية.
طرق ووسائل حرق السعرات الحرارية
القيام بالتمارين الرياضية
تعتبر التمارين الرياضية احسن وأفضل الوسائل لحرق السعرات الحرارية، فكلما ازداد الوقت والجهد الذي نبذله في التمرين، كلما ازدادت السعرات الحرارية التي نقوم بحرقها في أثناء التمرين وفيما بعدها أيضاً، ويعتبر المشي السريع هو أحد احسن وأفضل التمارين الرياضية التي يمكن القيام بها من أجل حرق السعرات الحرارية، ولكن من المهم أن يحذر الإنسان من أن لا يبالغ بالقيام بالتمارين الرياضية وأن يقوم بأخذ القسط الكافي من الراحة، فالتمرين بشكلٍ مبالغ يؤدي إلى الإصابة التي تؤدي إلى الامتناع عن التمرين لفترة بشكلٍ إجباريٍّ.
كما أنّه من المهم أن نقوم بتمرين العضلات بشكلٍ مستمر، فبناء العضلات لا يعني بالضرورة أن يمتلك الشخص عضلاتٍ مفتولة ولكن أن يقوم باستبدال الدهون في الجسم بالعضلات فإنّ خمس كيلوجرامات من الدهون في الجسم تقوم بالعادة بحرق 20 سعرة حرارية في اليوم في وضعية الراحة، بينما تقوم خمس كيلوجرامات من العضلات بحرق ما يعادل 50 سعرة حرارية أثناء الراحة، وكما أنّها تقوم بحرق المزيد من السعرات الحرارية أيضاً أثناء الأعمال الأخرى كالتمارين الرياضية وغيرها، فبهذا تزيد العضلات من مستوى الأيض بشكلٍ عام.
شرب الشاي الأخضر أو الأسود
إذ إنّ الدراسات أثبتت أنّ الكافيين يساعد على حرق السعرات الحرارية، فشرب ما يقارب 250 ملليجرام من الكافيين يزيد من مستوى الأيض بما يقارب 10% من مستوى الأيض، ومن المهم الانتباه إلى شرب الشاي الخالي من السكر وذلك لعدم الحصول على السعرات الحرارية التي تفقدها من شرب الشاي عن طريق السكر.
تناول الإفطار الصحي المتكامل
فإنّ الدراسات أثبتت أنّ الناس الذين يقومون بعدم تناول الإفطار يميلون في العادة إلى تناول المزيد من الطعام خلال اليوم، ومن المهم الانتباه أيضاً إلى تناول الطعام خلال اليوم على شكل وجباتٍ صغيرةٍ وأكثر تقارباً، فإنّ هذا الأمر أيضاً يساعد على الحفاظ على النشاط خلال اليوم ممّا يساعد على حرق السعرات الحرارية بشكلٍ أكبر، وأمّا عدم تناول الطعام فإنّه يؤدي إلى خفض مستوى الأيض وذلك وذلك لعدم وجود الطاقة الكافية في الجسم.