سرطان المثانة أحد أنواع السرطانات التي تُصيب شريحة كبيرة من الناس، وهو في العادة يحدث في بطانة المثانة، وهي موجودة أسفل البطن على شكل عضو أجوف، ومهمتها تخزين البول قبل أن يتم التخلص منه خارج الجسم، ويُصيب هذا النوع من السرطان في معظم الأحيان كبار السن، وسنقدم خلال هذا المقال أهم المعلومات التي يجب معرفتها حول نسبة الشفاء من سرطان المثانة بالتفصيل.

  • بعد أن يتم فحص وتشخيص الإصابة بسرطان المثانة عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة، يتم فحص وتشخيص المرحلة التي وصل إليها المرض لتقييم نسبة الشفاء.
  • في كثيرٍ من الأحيان يُصاب الشخص بسرطان المثانة ولا يشعر بأية أعراضٍ تُذكر، مما يجعل المرض يصل إلى مراحل متقدمة، وفي هذه الحالة تكون نسبة الشفاء ضئيلة جداً، فكلما كان اكتشاف المرض مبكراً أكثر كلما كانت نسبة الشفاء أعلى.
  • في حال تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، يتم عمل كحت للورم وإزالته من جدار المثانة، ومن ثم يُعطى لقاح “بي سي جي” أو أي دواء من أدوية العلاج و دواء الكيميائية، وتصل نسبة الشفاء هنا إلى حوالي 80%، وهي نسبة مرتفعة.
  • في المراحل المتقدمة يتم استئصال المثانة بشكلٍ كامل، وإعطاء علاج و دواء كيميائي وعلاج و دواء إشعاعي أيضاً، وتتوقف نسبة الشفاء من المرض بحسب انتشار الورم خارج المثانة أم لا، ومع الأسف فإن نسبة الشفاء هنا تكون قليلة جداً، أو ربما تنعدم.
  •  كلما كان الإسراع في اكتشاف المرض أكبر، تكون نسبة العلاج و دواء أعلى، بشرط أن تتم الإجراءات العلاجية بسرعة وأن يتم أخذ جميع الاحتياطات اللازمة للتخلص من أي وجود للسرطان، حتى لو استدعى الأمر استئصال المثانة بشكلٍ كامل وتحويل مجرى البول، وهذا يعتمد على مهارة الجراح واستجابة جسم المريض للعلاج.
 المراجع:   1  2