الصيام الطبي

هو الصوم الذي يشترط نظامه الاعتماد على الماء أو الماء وعصير الفواكه، دون تناول الطعام إطلاقًا، لمنع إكساب الجسم أيّة سعرات حرارية، وبهذا يعمل الجسم مثل آلة لحرق الدهون بسرعة قياسيّة، ويتفرّغ لإصلاح مشاكله الصحيّة ضمنيًّا، ويلاحظ الشخص بعد انتهائه من الصيام اختلافًا في حاستي البصر والشمّ، ونضارةً في البشرة، وقد تكون للجسم القدرة على علاج و دواء أمراض من مثل آلام العظام وغيرها، ويفضّل أن يتابع الصائم مع أخصائي رعاية صحية ذي خبرة كافية، ويتعرّف إلى الأعراض التي تستوجب إنهاء الصيام واستئناف تناول الطعام تدريجيًا، فقد يسبّب الصيام لفترة طويلة مخاطر صحيّة كبيرة، وسنذكر في هذا المقال معلومات عن الصيام الطبي.

فوائد الصيام الطبي

يحقق الصيام الطبي فوائد مختلفة، إذا روعي فيه النظام المناسب لطبيعة الجسم، ومن فوائده:

  • تحقيق التوازن الغذائي المحكم في حدود ما يحتاجه الجسم.
  • إنقاص الوزن، والحدّ من السعرات الحرارية صعبة الحرق.
  • طرد السموم من الجسم.
  • تجديد كريات الدم الحمراء.
  • زيادة فعاليّة الجهاز المناعي.
  • انخفاض ضربات القلب إلى 60 ضربة في الدقيقة.
  • الاستفادة من المخزون الداخلي للجسم في تغذيته، من سكريّات، ودسم، وبروتين.
  • تركيز أملاح الصوديوم في الكلى، ممّا يساعد على إذابة الحصوات المتكوّنة فيها.
  • التركيز على الحياة الروحية الداخلية.

الآثار الصحية للصيام الطبي

  • نقص صوديوم الدم، ما يؤدّي إلى الإصابة بتسمّم الماء، والتي تلاحظ أعراضه بدءًا من الصداع، ثم تلف الخلايا الدماغيّة، ثمّ الغيبوبة فالموت، لذلك ينصح بإضافة الملح إلى الماء يوميًّا لتجنّب أيّة خطورة.
  • انكماش نخاع العظام.
  • نقص وزن الكبد.
  • نقص حوالي 40% من وزن العضلات، بينما تخسر عضلة القلب 3% من وزنها.

حالات الامتناع عن الصيام الطبي

يعدّ الصيام الطبي أكثر أنواع الأنظمة الغذائية الصحية مشقة، لذلك توجد بعض الحالات الطبية التي يتعذر معها القيام بتجربة الصيام الطبي، إلا بعد استشارة الطبيب، ومنها:

  • ضعف الدورة الدموية.
  • مشاكل وعيوب في الكلى أو أمراض الكبد.
  • إدمان الكحوليات.
  • اضطراب الشهية، مثل: فقدان الشهية أو النهام العصبي.
  • مرض السكري.
  •  أمراض الدماغ العضوية.
  • أمراض نقص المناعة مثل الإيدز.
  • مشاكل وعيوب في الغدّة الدرقيّة.
  • أمراض القلب، مثل: اضطراب ضربات القلب أو وجود مشاكل وعيوب في أحد الصمامات، أو قصور القلب.
  • الإصابة بالسرطان، أو مرض الذئبة.
  • الشلل.
  • حالات زراعة الأعضاء.
  • تناول علاج و دواء لا يمكن التوقّف عن تناوله.
  • غير مسموح به للأطفال، وحالات الحمل أو الرضاعة.