الإرهاق

يتعرض الإنسان بعد قضاء يوم حافل بالعمل الشاق الى الإجهاد الزائد والشعور بضغوطات تؤدي للتوتر والإرهاق الشديد، ويتسبب استمرار هذا الإرهاق اليومي بآثار سلبية يزداد ضررها على صحة الجسم على المدى البعيد، ليفقد الشخص طاقته وقدرته على إنجاز وأداء مهامه اليومية على الوجه الصحيح، والذي تعود أسبابه أحياناً إلى نقص طاقة الجسم أو لوجود أعراض مرضية ونفسية، وسنتعرف خلال مقالنا هذا على أعراض الإرهاق.

أعراض الإرهاق

ومن أهم أعراض الإرهاق الجسدية والنفسية التي تظهر على الإنسان ما يلي:

  • الشعور بالضعف العام وفقدان الطاقة ونفادها بسبب الإجهاد الزائد لجميع أجهزة الجسم.
  • الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم العميق وأخذ الساعات الكافية واللازمة لإراحة الجهاز العصبي من التفكير والإجهاد وتمكين أعضاء الجسم من أداء وظائفها بالشكل السليم.
  • تشتت الذهن وصعوبة التركيز في إنجاز مسؤوليات العمل والحياة اليومية.
  • الشعور بدوار وصداع في الرأس وألم وثقل بالأكتاف واليدين والناتج عن التوتر والقلق.
  • الشعور بالكسل والخمول بسبب وجود خلل بالغدة الدرقية يرافقها حالة من الإحباط والاستسلام للتعب والإرهاق.
  • الاكتئاب والغضب والبكاء السريع.
  • تسارع دقات القلب وعدم انتظامها.
  • تأثر العلاقة الزوجية بضغوطات الحياة والعمل وفقدان القدرة على التركيز والرغبة الجنسية.
  • تناول بعض الأدوية المخدرة والمسكنات بدون استشارة الطبيب.
  • وجود مشاكل وعيوب بالجهاز الهضمي والإحساس بالغثيان والتقيؤ وخصوصاً في ساعات الصباح الباكر.
  • قد تكون أعراض الإرهاق ناتجة عن بعض الأمراض المزمنة كالسكري والضغط وأمراض القلب وغيرها.

طريقة الانتهاء والتخلص من أعراض الإرهاق

  • الاهتمام بأخذ القسط الكافي من الراحة والنوم الهادئ، والابتعاد عن السهر الطويل الذي يؤدي لإرهاق الجسم وتقليل نشاطه في الصباح، وتجديد نشاط الجسم في النهار بأخذ قيلولة في فترة العصر.
  • تناول كميات من الماء والسوائل الكافية للجسم يومياً لتجنب جفاف الجسم وتزويد الخلايا بالكميات المناسبة لنموها وبناؤها.
  • الالتزام في تناول الغذاء الصحي والمتكامل الغني بالفواكه والخضار الطازجة والاغذية بالكربوهيدرات والبروتينات ومواد الحديد والمغنسيوم التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية وتحميه من الأنيميا.
  • الابتعاد عن تناول السكريات والمشروبات الغازية والكحولية التي تزود الجسم بكميات من السكر التي تستهلك سريعاً ليحتاج الجسم لمصادر طاقة جديدة.
  • العمل على أخذ فترات استراحة خلال العمل، حيث أن العمل المتواصل يؤدي لإنهاك قدرة الجسم وعدم التحمّل.
  • ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة في الهواء الطلق صباحاً تحت أشعة الشمس وبعض التمارين الرياضية التي تساعد بتحريك وتنشيط طاقة الجسم.
  • الاهتمام بأخذ حمام ساخن بعد يوم من العمل المرهق يعيد للجسم نشاطه ويخلصه من الإرهاق والتعب.
  • الابتعاد عن الأجواء السلبية والمشحونة بالقلق والتوتر والضغوطات النفسية التي تسبب الإجهاد الزائد للجسم، والتفكير بطريقة إيجابية للوصول إلى مرحلة الهدوء والاسترخاء.
  • تطهير الجسم من سموم التعب والانتهاء والتخلص من أعراض الإرهاق وذلك عن طريق الصوم بين فترة وأخرى.