طريقة الوقاية من مرض الثلاسيميا

يُعدّ مرض الثلاسيميا من الأمراض الوراثية الخطيرة، ويُطلق عليه أيضاً اسم فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يحدث نتيجة خلل في الجينات، مما يُسبب بإصابة كريات الدم الحمراء بالمرض، ويوجد منه عدة أنواع وهي: الألفا ثلاسيميا، والبيتا ثلاسيميا، والدلتا ثلاسيميا، والجدير بالذكر أن العلاج و دواء من هذا المرض الخطير يتطلب الاستدامة لأنه مرض مزمن، والجدير بالذكر أن هذا المرض ينتشر بكثرة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وسنقدم أهم المعلومات حول طريقة الوقاية من مرض الثلاسيميا خلال هذا المقال.

طريقة الوقاية من مرض الثلاسيميا

• يُمكن الوقاية من الإصابة بمرض الثلاسيميا بطريقةٍ واحدةٍ فقط وهي إجراء فحص الثلاسيميا قبل زواج أي شاب وفتاة، للكشف عن وجود جينات الثلاسميا أم لا.
• إذا كان أحد الأبوين حاملاً لجين الإصابة فيجب أن يكون الثاني سليماً تماماً وغير حامل للمرض حتى لا يحدث اجتماع لجينات الإصابة، ويتم إتمام الزواج في حال توفر هذا الشرط فقط.
• في حال إصابة كلا الأبوين بالثلاسيميا فإن احتمالية إنجاب طفل مصاب بالثلاسيميا مرتفعة جداً، ويمكن فحص وتشخيص هذا في الشهور المبكرة من الحمل، عن طريق أخذ عينة من دم الجنين وإجراء تحليل للحمض النووي الخاص به.

• الإصابة بفقر الدم الشديد والمزمن.
• الإصابة بعددٍ من التشوهات في الجسم.
• الإصابة بتأخر في نمو العقل.
• الإصابة بمشاكل وعيوب عديدة في الأسنان.
• قلة المناعة بالنسبة للأطفال.

معلومات عن الثلاسيميا

• يحتاج مريض الثلاسيميا إلى نقل الدم إلى جسمه بصورةٍ متكررة، أي كل ثلاثة أو أربعة أسابيع، وينتج عن عمليات نقل الدم العديد من المشاكل وعيوب مثل ارتفاع نسبة الحديد في الدم، وترقق العظام، وتأخر الوصول لمرحلة البلوغ، وتغير في شكل عظام الفكين والوجه، والإصابة باليرقان.
• يوجد نوعين من الثلاسيميا الكبرى، أحد هذه الأنواع يحتاج إلى نقل الدم للمريض، والنوع الثاني لا يحتاج لنقل الدم ويسمى ثلاسيميا وسطى.
• تظهر أعراض الإصابة بالثلاسيميا الصغرى أو كما تُسمى بسمة الثلاسيميا عند الأطفال في عمر ما بين 3 إلى 6 أشهر، ومن أعراضه قلة النوم والتوتر وتكرر حدوث القيء والاستفراغ وقلة الشهية لتناول الطعام، والشحوب، والإسهال، والإصابة المتكررة بالالتهابات، وتضخم البطن والطحال، والفقر الحاد في الدم.
• يُمكن علاج و دواء الثلاسيميا اعتماداً على نوعها، ومن بين طرق ووسائل العلاج و دواء نقل الدم للحفاظ على مستوى خضاب الدم طبيعياً، وتناول الأودية باستمرار أو أخذ الحقن التي يصفها الطبيب للتخلص من الحديد الزائد في الجلد.
• يُجري بعض مرضى الثلاسيميا استئصال للطحال وذلك في حال تضخمه بشكلٍ شديد.
• في الوقت الحاضر تتضافر الجهود جميعها للحد من انتشار مرض الثلاسيميا وذلك بجعل الفحص الطبي قبل الزواج إلزامياً ومنع الزواج بين من يحملون جين الإصابة.