ما تاثير ضرب الاباء والامهات على الطفل

هناك عواقب مختلفة لأنواع مختلفة من الضربات.

يشير أنطونيو بيلي ، أستاذ جراحة المخ والأعصاب في جامعة برمنغهام ، إلى أن الأمر يعتمد على نوع الإصابة التي يتعرض لها الشخص ، ومن هو. لا تسبب الإصابات الطفيفة أي مشاكل كبيرة على المدى الطويل ، ولكن هناك عدد قليل من الأشخاص ، وخاصة الأطفال ، الذين يعانون من مشاكل على المدى الطويل ، وغالبًا ما يكونون أشخاصًا لديهم بالفعل نقاط ضعف في المجال.
هناك عقبة رئيسية أخرى يمكن أن تواجه الجرحى وتمنعهم من التعافي وهي الإصابات المتكررة ، وهو عامل خطير بشكل خاص لمن يمارسون الرياضات الاحتكاكية ، مثل فنون الدفاع عن النفس أو الرجبي ، حيث يمكن أن يتكرر إصابة الطفل بمجرد أن يضرب رأسه. ، وقد دفع هذا الأطباء والأكاديميين إلى المطالبة بمنع الأطفال من ممارسة لعبة الركبي لأن الإصابات المتكررة التي يعانون منها ، بما في ذلك في الرأس ، يمكن أن يكون لها عواقب مدى الحياة ويمكن للدماغ إصلاح نفسه إذا أصيب مرة واحدة. عادة ، ولكن يمكن أن تؤدي الضربة الثانية إلى تأثير تراكمي ، حيث يتراكم الالتهاب في جميع أنحاء الخلية ، مما يؤدي إلى تضخيم الضرر.

يمكن أن تكون آثار ضرب الوالدين على الطفل سلبية أو إيجابية.

من الناحية التربوية ، ووفقًا لعلم النفس التربوي الحديث ، يعتبر العنف النفسي واللفظي من أسوأ الأساليب التربوية ، وقد ثبت أن آثاره السلبية لها تأثير وثيق وبعيد المدى على الأطفال من الناحية الصحية والنفسية. السلوك الجسدي الذي لا يغير سلوك الطفل يمكن أن يؤدي إلى تثبيطه في أسوأ الأحوال ، مما يعني أن السلوك السيئ سيظهر في المقام الأول دون إشراف الوالدين أو عدم قدرة الطفل البالغ على منعه من الاعتداء عليه. يمكن القول أن الضرب المفرط والعنف ضد الأطفال لا يمكن إلا أن يؤدي إلى قطع الاتصال العاطفي مع الوالدين ، مما يخلق أزمة نفسية وعاطفية للأطفال ، قد لا تختفي آثارها مدى الحياة.

4- الأذى الاجتماعي: يحاول الطفل عزل نفسه عن المجتمع والابتعاد عن المواجهة ، لأنه كما ذكرنا لا يعرف الطفل متى يقوم والديه بهذا الإجراء السريع ويضربانه. والخطر في ذلك هو أنه إذا رأى الطفل آخر يضحك مع أسرته ولا يتعرض للضرب بالطريقة التي فعلها ، فإنه ستنمو لديه مشاعر غريبة مثل الكراهية لذلك الطفل والرغبة في الانتقام منه. لكونه يغار منه. قد يواجه الطفل ووالده مشكلة مع والد طفل آخر بسبب عدم إحساسه بالطفل الذي يراه وحرصه على التعبير عن غضبه.


ضرب الأطفال

يعد تهذيب الطفل من أصعب الأشياء التي يمكن تأديتها في هذه الأيام مع تقدم التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن المؤكد أن تربية الأطفال ستصبح أكثر صعوبة، ويحاول الآباء معاملة الأطفال معاملة حسنة وتهذيبهم بأسلوب لطيف ومقبول، ولكن في الكثير من الأحيان يتدهور الانضباط إلى الضرب واستخدام القوة في محاولة ضبط الطفل، ولكن الآباء والأمهات لا يعلمون أن هناك بعض الآثار الناجمة عن ضرب الأطفال قد يكون لها تأثير طويل الأجل على الطفل جسديًا ونفسيًا.[١]

آثار الضرب على الأطفال

في الكثير من الحالات يتعرض الأطفال إلى الضرب واستخدام القوة والانفعال الشديد مما يؤثر على نفسيته وآدائه ومن أهم الآثار ما يأتي:[٢]
  • السلوك العداوني: إذا كنت تعتقد أن ضرب الطفل سوف يهذب سلوك طفلك فهذا خطأ فادح، وإنما بذلك تمنحه رخصة لضرب من حوله إذا اقترفوا الأخطاء، ويراقب الأطفال سلوكهم بناءً على من حولهم، ومن المؤكد أن ضرب الطفل يعطي حق التهجم لأنهُ يتعرض لهُ وسوف يعتقد أنه لا بأس بضرب الأشخاص والأطفال من حوله وهو وسيلة للتنفيس عن الضغوطات.
  • التهميش وانعدام الثقة: إن تهميش الطفل لا يؤذيه جسديًا ببساطة بل يؤثرعلى شخصيته وعلى الجانب العاطفي والنفسي لدى الطفل فمن المُرجح أن يطوّر طفلك صورة ذاتية لنفسه في السنوات التي يكبر فيها، وعند ضرب الطفل عندما يفعل شيئًا خاطئًا يفقد كل الاحترام لنفسه، فهو يرى أنه صبي سيء وتبقى معه ندبة عاطفية لفترة طويلة، والضرب لا يحسن سلوك الطفل بل يشعره بالألم والشر في ذلك الوقت، وهذا يؤدي إلى خسارة كبيرة في تقدير الذات والثقة، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء، والمزيد من العقاب.
  • تباطؤ نمو المهارات: يرتبط ضرب الأطفال بتباطؤ نمو المهارات أو مشاكل سلوكية أخرى، ولذلك توجد آثار على فرص الحياة وتكوين العلاقات الاجتماعية، خاصة مع تفاوت العقوبة بين الفئات الاجتماعية والاقتصادية، ولكن ينبغي لنا أن نتوخى الحذر الشديد بأن الضرب يؤثر سلبًا على مهارات الأطفال وسلوكهم في المدرسة وعلى تحصليهم العلمي.
  • الذكريات السيئة: بينما أنت تعتقد أن الضرب هو الشيء الصحيح فهذا سوف يدهور العلاقة بينكم وسوف يشُعرالطفل للحظة بالكره والحقد، ومن المؤكد أن طفلك سوف يخشى منك، ولن ينسى ذلك عندما يكبر، ولذلك سوف تبقى عالقة في ذهنه لأن الناس أكثر ميلًا إلى تذكر الأحداث المؤلمة من الأحداث المبهجة، ومن بين أهداف الآباء ملء ذاكرة أطفالهم بمئات وربما الآلاف من المشاهد السعيدة، لذلك قد تحجب الذكريات الجميلة عند ضربه وتجلب الذكريات السلبية وتهوره.[٣]

أسباب ضرب الأطفال

يعد الآباء الذين يضربون أطفالهم أن الضرب وسيلة مهمة وفعالة ومفيدة في تعليم الأطفال كيفية التصرف، وبالنسبة للعديد من الآباء يُنظر إلى العقوبة البدنية على أنها قرار شخصي، بينما يشير خُبراء صحة الطفل ونموه إلى أن العقوبة البدنية ليست فعالة وتعرض الأطفال للخطر والنتائج السلبية، وفيما يأتي بعض الأسباب التي تدفع الآباء لضرب الأهالي:[٤]
  • يعتقدون أنهم سوف ينصتون إليهم: يشعرون أنها وسيلة فعالة لجبر الأطفال على الاستماع، والضرب لا يعلم الأطفال أن يتصرفوا بالطريقة التي يريدها الآباء لهم ويمكن أن يكون لها تأثير معاكس، والأطفال الذين يتعرضون للضرب غالبًا ما يكونون منصتين لكن يوجد أساليب وطرق لا يعلم الأهل استخدامها، والضرب لا يعلمهم ما إذا كان ما فعلوه خطأ أو ما يجب عليهم فعله في المرة القادمة، إنهُ يعلم الأطفال كيفية تجنب التعرض للضرب بدلًا من مساعدتهم على تطوير دوافع إيجابية للسلوك الجيد.
  • يعتقدون أنهم سوف يصبحون مدللين: بعض الآباء يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن الأطفال الذين لا يتعرضون للضرب سوف يكونون مدللين، وهذا الكلام ليس صحيحًا، والطريقة المناسبة لتربية الآبناء هي باتباع حل وسطي؛ إذ يوجد مزيج من الانضباط الثابت والمحب دون ألم أو خوف من الضرب.

نصائح للآباء في تربية الأطفال

نذكر فيما يأتي بعض النصائح التي يمكن للأبوين اتباعها في تربية أبنائهم، إذ إنهم في كل مرحلة من عمرهم هُم بحاجة إلى الحب والحنان والاستماع، لذلك يجب على الأهل احتواء أطفالهم:
  • الكلمات بدلًا من الأفعال: يجب على الأهالي أن يكونوا صبورين تجاه أطفالهم ويعلمون كيفية التعامل معهم حسب شخصياتهم، فكل طفل يتمتع بصفات معينة لذلك على الأبوين أن يتحلوا بالصبر والحكمة واستخدام الكلمات والمفرادات التي تلمس قلبهم وتُلين عقولهم، ويجب استخدام الكلمات لتنمية مشاعر طفلك ومشاعرك، فزيادة قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره بالكلمات ستؤدي إلى تخفيف التوتر، وزيادة الوعي الذاتي، وتساعده على اتخاذ القرارات بشكل مدروس ومساعدته في التخطيط وسوف تصبح شخصيته أكثر قوة وحكمة.
  • كن أنت القدوة والمثل الأعلى: يجب على الآباء التصرف والتحدث بطريقة مناسبة؛ لأن الطفل يتخذهما قدوة ويفعل مثلهما، وعمليات التطابق مع الوالدين تعد من العوامل المهمة في تشكيل البنية الشخصية والنفسية للطفل وتحديد سلوكه وتطوير مهاراته، فالطفل دائمًا يقتدي ويستقوي بأهله، فبالنسبة له فإن جميع التصرفات والسلوكيات التي يفعلها الأهل مُراقبة من قبل الأطفال لأنهُم هم المثال الأعلى بالنسبة له.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : حقوق الابناء على الوالدين

هناك عواقب مختلفة لأنواع مختلفة من الضربات.

يشير أنطونيو بيلي ، أستاذ جراحة المخ والأعصاب في جامعة برمنغهام ، إلى أن الأمر يعتمد على نوع الإصابة التي يتعرض لها الشخص ، ومن هو. لا تسبب الإصابات الطفيفة أي مشاكل كبيرة على المدى الطويل ، ولكن هناك عدد قليل من الأشخاص ، وخاصة الأطفال ، الذين يعانون من مشاكل على المدى الطويل ، وغالبًا ما يكونون أشخاصًا لديهم بالفعل نقاط ضعف في المجال.
هناك عقبة رئيسية أخرى يمكن أن تواجه الجرحى وتمنعهم من التعافي وهي الإصابات المتكررة ، وهو عامل خطير بشكل خاص لمن يمارسون الرياضات الاحتكاكية ، مثل فنون الدفاع عن النفس أو الرجبي ، حيث يمكن أن يتكرر إصابة الطفل بمجرد أن يضرب رأسه. ، وقد دفع هذا الأطباء والأكاديميين إلى المطالبة بمنع الأطفال من ممارسة لعبة الركبي لأن الإصابات المتكررة التي يعانون منها ، بما في ذلك في الرأس ، يمكن أن يكون لها عواقب مدى الحياة ويمكن للدماغ إصلاح نفسه إذا أصيب مرة واحدة. عادة ، ولكن يمكن أن تؤدي الضربة الثانية إلى تأثير تراكمي ، حيث يتراكم الالتهاب في جميع أنحاء الخلية ، مما يؤدي إلى تضخيم الضرر.

يمكن أن تكون آثار ضرب الوالدين على الطفل سلبية أو إيجابية.

من الناحية التربوية ، ووفقًا لعلم النفس التربوي الحديث ، يعتبر العنف النفسي واللفظي من أسوأ الأساليب التربوية ، وقد ثبت أن آثاره السلبية لها تأثير وثيق وبعيد المدى على الأطفال من الناحية الصحية والنفسية. السلوك الجسدي الذي لا يغير سلوك الطفل يمكن أن يؤدي إلى تثبيطه في أسوأ الأحوال ، مما يعني أن السلوك السيئ سيظهر في المقام الأول دون إشراف الوالدين أو عدم قدرة الطفل البالغ على منعه من الاعتداء عليه. يمكن القول أن الضرب المفرط والعنف ضد الأطفال لا يمكن إلا أن يؤدي إلى قطع الاتصال العاطفي مع الوالدين ، مما يخلق أزمة نفسية وعاطفية للأطفال ، قد لا تختفي آثارها مدى الحياة.

4- الأذى الاجتماعي: يحاول الطفل عزل نفسه عن المجتمع والابتعاد عن المواجهة ، لأنه كما ذكرنا لا يعرف الطفل متى يقوم والديه بهذا الإجراء السريع ويضربانه. والخطر في ذلك هو أنه إذا رأى الطفل آخر يضحك مع أسرته ولا يتعرض للضرب بالطريقة التي فعلها ، فإنه ستنمو لديه مشاعر غريبة مثل الكراهية لذلك الطفل والرغبة في الانتقام منه. لكونه يغار منه. قد يواجه الطفل ووالده مشكلة مع والد طفل آخر بسبب عدم إحساسه بالطفل الذي يراه وحرصه على التعبير عن غضبه.


ضرب الأطفال

يعد تهذيب الطفل من أصعب الأشياء التي يمكن تأديتها في هذه الأيام مع تقدم التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن المؤكد أن تربية الأطفال ستصبح أكثر صعوبة، ويحاول الآباء معاملة الأطفال معاملة حسنة وتهذيبهم بأسلوب لطيف ومقبول، ولكن في الكثير من الأحيان يتدهور الانضباط إلى الضرب واستخدام القوة في محاولة ضبط الطفل، ولكن الآباء والأمهات لا يعلمون أن هناك بعض الآثار الناجمة عن ضرب الأطفال قد يكون لها تأثير طويل الأجل على الطفل جسديًا ونفسيًا.[١]

آثار الضرب على الأطفال

في الكثير من الحالات يتعرض الأطفال إلى الضرب واستخدام القوة والانفعال الشديد مما يؤثر على نفسيته وآدائه ومن أهم الآثار ما يأتي:[٢]
  • السلوك العداوني: إذا كنت تعتقد أن ضرب الطفل سوف يهذب سلوك طفلك فهذا خطأ فادح، وإنما بذلك تمنحه رخصة لضرب من حوله إذا اقترفوا الأخطاء، ويراقب الأطفال سلوكهم بناءً على من حولهم، ومن المؤكد أن ضرب الطفل يعطي حق التهجم لأنهُ يتعرض لهُ وسوف يعتقد أنه لا بأس بضرب الأشخاص والأطفال من حوله وهو وسيلة للتنفيس عن الضغوطات.
  • التهميش وانعدام الثقة: إن تهميش الطفل لا يؤذيه جسديًا ببساطة بل يؤثرعلى شخصيته وعلى الجانب العاطفي والنفسي لدى الطفل فمن المُرجح أن يطوّر طفلك صورة ذاتية لنفسه في السنوات التي يكبر فيها، وعند ضرب الطفل عندما يفعل شيئًا خاطئًا يفقد كل الاحترام لنفسه، فهو يرى أنه صبي سيء وتبقى معه ندبة عاطفية لفترة طويلة، والضرب لا يحسن سلوك الطفل بل يشعره بالألم والشر في ذلك الوقت، وهذا يؤدي إلى خسارة كبيرة في تقدير الذات والثقة، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء، والمزيد من العقاب.
  • تباطؤ نمو المهارات: يرتبط ضرب الأطفال بتباطؤ نمو المهارات أو مشاكل سلوكية أخرى، ولذلك توجد آثار على فرص الحياة وتكوين العلاقات الاجتماعية، خاصة مع تفاوت العقوبة بين الفئات الاجتماعية والاقتصادية، ولكن ينبغي لنا أن نتوخى الحذر الشديد بأن الضرب يؤثر سلبًا على مهارات الأطفال وسلوكهم في المدرسة وعلى تحصليهم العلمي.
  • الذكريات السيئة: بينما أنت تعتقد أن الضرب هو الشيء الصحيح فهذا سوف يدهور العلاقة بينكم وسوف يشُعرالطفل للحظة بالكره والحقد، ومن المؤكد أن طفلك سوف يخشى منك، ولن ينسى ذلك عندما يكبر، ولذلك سوف تبقى عالقة في ذهنه لأن الناس أكثر ميلًا إلى تذكر الأحداث المؤلمة من الأحداث المبهجة، ومن بين أهداف الآباء ملء ذاكرة أطفالهم بمئات وربما الآلاف من المشاهد السعيدة، لذلك قد تحجب الذكريات الجميلة عند ضربه وتجلب الذكريات السلبية وتهوره.[٣]

أسباب ضرب الأطفال

يعد الآباء الذين يضربون أطفالهم أن الضرب وسيلة مهمة وفعالة ومفيدة في تعليم الأطفال كيفية التصرف، وبالنسبة للعديد من الآباء يُنظر إلى العقوبة البدنية على أنها قرار شخصي، بينما يشير خُبراء صحة الطفل ونموه إلى أن العقوبة البدنية ليست فعالة وتعرض الأطفال للخطر والنتائج السلبية، وفيما يأتي بعض الأسباب التي تدفع الآباء لضرب الأهالي:[٤]
  • يعتقدون أنهم سوف ينصتون إليهم: يشعرون أنها وسيلة فعالة لجبر الأطفال على الاستماع، والضرب لا يعلم الأطفال أن يتصرفوا بالطريقة التي يريدها الآباء لهم ويمكن أن يكون لها تأثير معاكس، والأطفال الذين يتعرضون للضرب غالبًا ما يكونون منصتين لكن يوجد أساليب وطرق لا يعلم الأهل استخدامها، والضرب لا يعلمهم ما إذا كان ما فعلوه خطأ أو ما يجب عليهم فعله في المرة القادمة، إنهُ يعلم الأطفال كيفية تجنب التعرض للضرب بدلًا من مساعدتهم على تطوير دوافع إيجابية للسلوك الجيد.
  • يعتقدون أنهم سوف يصبحون مدللين: بعض الآباء يؤمنون إيمانًا راسخًا بأن الأطفال الذين لا يتعرضون للضرب سوف يكونون مدللين، وهذا الكلام ليس صحيحًا، والطريقة المناسبة لتربية الآبناء هي باتباع حل وسطي؛ إذ يوجد مزيج من الانضباط الثابت والمحب دون ألم أو خوف من الضرب.

نصائح للآباء في تربية الأطفال

نذكر فيما يأتي بعض النصائح التي يمكن للأبوين اتباعها في تربية أبنائهم، إذ إنهم في كل مرحلة من عمرهم هُم بحاجة إلى الحب والحنان والاستماع، لذلك يجب على الأهل احتواء أطفالهم:
  • الكلمات بدلًا من الأفعال: يجب على الأهالي أن يكونوا صبورين تجاه أطفالهم ويعلمون كيفية التعامل معهم حسب شخصياتهم، فكل طفل يتمتع بصفات معينة لذلك على الأبوين أن يتحلوا بالصبر والحكمة واستخدام الكلمات والمفرادات التي تلمس قلبهم وتُلين عقولهم، ويجب استخدام الكلمات لتنمية مشاعر طفلك ومشاعرك، فزيادة قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره بالكلمات ستؤدي إلى تخفيف التوتر، وزيادة الوعي الذاتي، وتساعده على اتخاذ القرارات بشكل مدروس ومساعدته في التخطيط وسوف تصبح شخصيته أكثر قوة وحكمة.
  • كن أنت القدوة والمثل الأعلى: يجب على الآباء التصرف والتحدث بطريقة مناسبة؛ لأن الطفل يتخذهما قدوة ويفعل مثلهما، وعمليات التطابق مع الوالدين تعد من العوامل المهمة في تشكيل البنية الشخصية والنفسية للطفل وتحديد سلوكه وتطوير مهاراته، فالطفل دائمًا يقتدي ويستقوي بأهله، فبالنسبة له فإن جميع التصرفات والسلوكيات التي يفعلها الأهل مُراقبة من قبل الأطفال لأنهُم هم المثال الأعلى بالنسبة له.