طريقة ومكونات الخروب

يعتبر الخروب من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة البقولية، ورتبة الفوليات، وشعبة مغطاة البذور، ونطاق حقيقيات النوى، ويطلق عليه أيضا اسم الخرنوب، وينمو ويعيش الخروب في مناطق دول حوض البحر الأبيض المتوسط الذي يشمل بلاد المغرب العربي، وبلاد المشرق العربي، ومناطق جنوب قارة أوروبا.

يحتوي الخروب على عدد من المواد الغذائية مثل: السكر، والبروتين، والدهون، والزيوت الخالية من الكولسترول، وفيتامين أ، وفيتامين ب 1، وفيتامين ب 2، وفيتامين ب 3، وفيتامين د، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والحديد، والنحاس، والمنغنيز، والنيكل، والباريوم، والمعنيزيوم.

المكونات

• خمس كؤوس من السكر.
• كيلوغرام من الخروب المكسر إلى قطع صغيرة بواسطة اليد.
• أربعة لترات من الماء.

طريقة التحضير

• نحضر قدرا عميقا، ونضعه على النار، ونضيف السكر فيه حتى يقترب من الذوبان، ثم نضيف الخروب، ونحرك الخليط حتى يصبح ذا لون بني، وبعد ذلك نسكب الماء عليه، ونجعله يغلي لمدة ثلاثين دقيقة.
• نرفع القدر عن النار، ونتركه قليلا لكي يبرد، ثم نصفيه بواسطة المصفاة، ونضعه في الثلاجة ليبرد، ثم يقدم باردا.

يستعمل الخروب في عدة مواطن منها: شراب حلو المذاق، وعلاج و دواء طبيعي لكثير من الأمراض، ويدخل في صناعة المثلجات، والحلويات، وفي صناعة أغذية الأطفال، وفي صناعة بعض المنتجات الغذائية مثل: الدبس، والصلصات، والخبز، والجبنة، والفطائر، كما ويدخل في صناعة مستحضرات التجميل، وصناعة الأدوية، والصناعة الصمغية، كما ويستخدم بديلا عن مسحوق الكاكاو.

للخروب فوائد كثيرة لا تحصى تتلخص في:

• يعالج الإسهال الناتج عن الفيروسات، أو البكتيريا.
• يعالج المغص.
• يحافظ على نضارة الجسم، ويحميه من الجفاف.
• مفيد لمرضى السكر في الدم، حيث إنه يخفض من نسبة السكر في الدم، كما أنه يخفض من مستوى السكر الزائد في الأمعاء.
• يستعمل كمضمضة للأسنان واللثة، حيث إنه مطهر قوي.
• يمتص بعض الإفرازات الضارة في المعدة، وكافة السموم.
• يخفض من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
• يعالج القولون العصبي، ومهدئ لعضلات الأمعاء، ويخفف من حركتها الزائدة.
• يحافظ على توازن الأملاح في الجسم.
• مضاد للحساسية، كما أنه يسهل عملية الهضم.
• مفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم المرتفع.
• يقي من مرض سرطان الرئة.
• يكافح فقر الدم، ويعالج أمراض الصدر مثل: السعال، كما أنه يوسع الشعب الهوائية.
• يقي من الإصابة بالإنفلونزا، ويعالجها، ويعالج الأطفال المصابين بمرض شلل الأطفال.
• يقي من مرض هشاشة العظام.
• يجلو الحلق، والصوت، ويمنع من تكون الترسبات على الشرايين.